أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الوزارة تسعى لتصحيح فهم الخطاب الديني المغلوط، الذي فهمه بعض الناس لاستغلال الإسلام وجعله مطية لمآربهم السياسية أو الشخصية أو المذهبية المقيتة التي تضر يالإسلام والمسلمين، مؤكدا أن الوزارة تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين وفق منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف، والعناية بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وتعليماً.
جاء ذلك خلال استقباله لوزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا كوناكري السيد كارامو جاورا والوفد المرافق له، بمكتبه في محافظة جدة.
وقال : إن قيادة المملكة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ــ حفظهما الله ــ تكن كل تقدير لجمهورية غينيا حكومة وشعبا، وقال : ”نعتز بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي تقوم على أساس متين هو الأخوة الإسلامية ووحدة العقيدة والمصير المشترك".
كما أشار إلى المشاعر الطيبة التي تلمسها خلال اللقاء، والتي تنم عن مدى محبة القيادة الغينية والشعب الغيني الشقيق لقيادة المملكة العربية السعودية وللشعب السعودي النبيل.
واستعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، لافتا إلى الإعجاب الشديد الذي أبداه الوزير الضيف بما رآه في الحرمين الشريفين وبما رآه من تقدم كبير في المملكة، كما تطرق الجانبان إلى جهود القيادة الرشيدة في نشر منهج الوسطية والاعتدال انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي.
مضيفا أن اللقاء تناول بعض المواضيع المهمة جدا المتعلقة بخدمة الإسلام والمسلمين، معربا عن تقديره لمواقف الوزير الغيني الداعمة للجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق هذا الهدف السامي، مؤكدا على تطابق وجهات النظر بين البلدين، خاصة فيما يتعلق
وشدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أن الوزارتين ستكونان سوية "معول بناء لخدمة المسلمين في غينيا، وتقوية أواصر العلاقات المتينة بين الدولتين الشقيقتين".
وفي ختام اللقاء أبلغ الوزير "آل الشيخ" نظيره الغيني تقديم خمسين ألف نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة كهدية لحكومة وشعب غينيا الشقيق مقدمة من المملكة العربية السعودية.