قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن مسيرة الملك فيصل – رحمه الله – تعكسها اليوم جامعة الفيصل، بل تعكس أيضاً مسيرة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز – رحمه الله – ويستمر هذا الانعكاس والتأثير إلى هذا العصر الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله -.
وأضاف أن جامعة الفيصل بما تملكه من مقومات ومؤهلات بشرية وعلمية وكفاءات في كل المجالات، تمثل حجر الزاوية فيما تقوم به المملكة من رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المتسلح بالعلم والخبرة.
وعبر الأمير تركي الفيصل عن سعادته بحضور حفل تخريج دفعات مختلفة على مستوى درجات الماجستير والبكالوريوس، مقدماً الشكر للقائمين على العملية التعليمية في الجامعة، مبدياً سعادته بفرحة وابتهاج أهالي الطلبة والطالبات الذين تخرجوا من الجامعة.
ودعا الأمير تركي الفيصل منظمات وجمعيات العمل الأهلي والخيري للانخراط في مجالات التعليم المختلفة؛ لأهمية هذا الدور المجتمعي في بناء قدرات الإنسان العصري.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته "اليوم" حفل تخرج دفعات جديدة للحاصلين على درجة الماجستير في الطب، وبكالوريوس الصيدلة والطب بجامعة الفيصل، حيث عبر معالي د. محمد آل هيازع رئيس الجامعة عن سعادته بإنجازات كلية الطب التي حققت المركز 176 على مستوى العالم وفق تصنيف التايمز وقبول 47 من خريجيها هذا العام في برامج الزمالة الأمريكية كأكبر عدد من كلية طب واحدة من خارج امريكا.
وأشار آل هيازع إلى أن نسبة الإنجاز في المبني الجديد لكلية الطب تجاوزت70٪، متوقعاً الانتهاء من المشروع خلال 6 أشهر وبتكلفة تجاوزت 140 مليون ريال، مشيداً بالدعم الذي تحظى به الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، ومتابعة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية.