في إطار الاستعدادات لتنظيم الدورة الـ (19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، تُشارك إدارة المعرض، بشكل مباشر وعبر مكاتبها الخارجية، في عدد من أهم الفعاليات المماثلة في العالم، وذلك بهدف التعاون وتبادل الخبرات واستقطاب المزيد من العارضين الدوليين الجدد لمعرض أبوظبي للصيد الذي يحظى سنوياً بمشاركة مئات الشركات والعلامات التجارية.
وتتمثل أهمية المشاركة الإماراتية في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للفعاليات الكبرى، والاطلاع على الجديد في عالم الصيد والفروسية ورحلات السفاري، حيث يُشكل الحضور في أهم الفعاليات الدولية فرصة مهمة لبحث فرص التعاون مع المُنظّمين، ومحطة لاستقطاب المزيد من الشركات الأوروبية والعالمية لمعرض أبوظبي وبالتالي خلق فرص للتعاون مع الشركات الإماراتية التي تُقدّم مُنتجات ذات جودة عالية مُنافسة إقليمياً ودولياً.
وبهدف التسويق والترويج للحدث وتطوير الشراكات مع أهم المعارض الدولية واستقطاب الشركات التركية، شارك معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من 2 ولغاية 5 يونيو 2022 في فعاليات الدورة التاسعة من معرض "برو هنت" إسطنبول لأسلحة الصيد والرياضات الخارجية، الأكبر من نوعه في تركيا وأحد أهم المعارض في القارة الأوروبية، والذي أقيم على مساحة صافية تزيد عن 16 ألف مترمربع، بمشاركة 150 عارضاً و550 علامة تجارية دولية.
ويُعد معرض "برو هنت" إسطنبول، أهم حدث من نوعه في تركيا، الدولة التي تُعدّ من أكبر مُنتجي ومُصدّري بنادق الصيد في العالم، وحضره العديد من رجال الأعمال والروّاد في هذه الصناعة، واستقطب هواة الصيد من الذين يبحثون عن منتجات عالية الجودة وشركاء الأعمال المناسبين.
واستضاف جناح معرض أبوظبي للصيد في "برو هنت" العديد من ورش العمل واللقاءات المُباشرة مع ممثلي الشركات التركية والأوروبية وغيرها للبحث في سُبل تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بما من شأنه أن يُثمر بالفائدة على جميع الأطراف.
وبالإضافة إلى الصيد والرماية، يشمل نطاق معرض إسطنبول أيضًا الأنشطة الرياضية التراثية والترفيهية والتخييم وصيد الأسماك. وتشمل المعروضات: البنادق الهوائية، والسهام، والأقواس، ومعدات التخييم، والذخائر، وإكسسوارات الصيد، ومكونات البندقية ، وزيوت المسدسات والبنادق، وحقائب الصيد، وسكاكين الصيد، مركبات البر، الإكسسوارات الجلدية، أجهزة الرؤية الليلية، الأجهزة البصرية، ملابس السفاري، معدات الصيد بالرمح، وغيرها...
وتفقد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، يُرافقه اللجنة المنظمة لمعرض "برو هنت" إسطنبول، أجنحة الشركات المُشاركة حيث التقى خلال الجولة بالعديد من مدراء الشركات التركية التي سبق وأن أكدت تواجدها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي. كما استقبل عدداً من ممثلي الشركات الجديدة التي أبدت اهتماماً واسعاً بالمُشاركة في الدورات القادمة نظراً لما يتمتع به العارضون في أبوظبي من عوائد اقتصادية مشجعة.
وحرصت إدارة المعرض على تقديم شروحات وافية للعارضين الأتراك والأوروبيين حول معرض أبوظبي للصيد انطلاقاً من أهميته لهم ولهواة الصيد على حدّ سواء، حيث يتميّز معرض أبوظبي بقوة شرائية عالية وتحقيق مبيعات كبيرة للمُشاركين فيه.
وتُمثّل الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد، الأضخم في تاريخه، فرصة رائعة لتسليط الضوء على العلامات التجارية الرائدة للشركات الدولية في عالم الصيد والفروسية والرياضات الخارجية، وزيادة ولاء العُملاء من خلال الحدث والحملات التسويقية والترويجية الخاصة به، خاصة مع ارتفاع الطلب السياحي الدولي على أبوظبي بشكل متواصل لما تمتاز به العاصمة الإماراتية من مُقوّمات تراثية سياحية جاذبة وبنية تحتية فائقة الجودة.
وتُقام الدورة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2022"، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي قطاع "أسلحة الصيد" شركة كاراكال الدولية، شريك تجربة الزائر شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المتخصصة، والشريك الداعم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة للمعرض، بخالص الشكر والتقدير للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع، مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي. وأكد معاليه على أهمية التواجد في أبرز المعارض الدولية المتخصصة، وتعزيز التعاون معها وتبادل الخبرات بما يُساهم في تحقيق النمو المُستمر لمعرض أبوظبي وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية.
ويُعتبر معرض أبوظبي للصيد أضخم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا على صعيد المساحة وعدد العارضين والمُشاركين، كما وصفته عدّة تقارير بأكبر معرض متخصص بالصيد والفروسية في العالم من حيث الإقبال الجماهيري، إذ شهد ما يزيد عن مليون و750 ألف زائر منذ إطلاقه، منهم أكثر من 105 آلاف في الدورة الأخيرة التي تميّزت بحضور واسع من مُحبّي الأنشطة والرياضات التراثية وفي مُقدّمتها الصقارة والفروسية، وعشاق الرحلات والتخييم والصيد بمختلف أنواعه.