محاكم دبي تنظم ملتقى "المحاكم مع المجتمع حول قانون الأحوال الشخصية " ضمن المبادرة التوعوية خلك قانوني

نظمت محاكم دبي ملتقى "المحاكم مع المجتمع حول قانون الأحوال الشخصية " ضمن المبادرة التوعوية خلك قانوني لمحاكم دبي ، الذي شارك فيه كلً من سعادة القاضي خالد الحوسني رئيس محكمة الأحوال الشخصية، وسعادة القاضي د. حسن راشد الحيمر،  قاضي في المحكمة الابتدائية، وسعادة القاضي محمد المطوع قاضٍ بمحكمة الأحوال الشخصية، والسيد محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، وذلك بهدف التعرف على أهم قانون الاحوال الشخصية وقضاياه بمختلف مواضيعه التي تشمل عقود الزواج و الطلاق والخلع، والتركات وغيرها من أحوال الأسرة بشكل عام وتفصيلي، ونشر الوعي القانوني والثقافة للمجتمع وتسليط الضوء على أهم البنود القانونية، وذلك حرصاً من محاكم دبي على نشر الثقافة القانونية في المجال الاسري وتعزيز العلاقات الأسرية بين أفراد المجتمع تحقيقا لرؤية محاكم دبي كمحاكم رائدة متميزة عالمياً.

وأشار سعادة القاضي خالد الحوسني أن التطرق إلى المواضيع القانونية المرتبطة بالأسرة من خلال التواصل مع الجمهور هي في حقيقتها تمس حياة كل أفراد المجتمع، فيُمكن للفرد من خلالها أن يُعيد النظر في أسرته ويلم شملها ويزيد من ثقافته الأسرية والزوجية من خلال المواضيع المختلفة التي تم طرحها في الملتقى.

ومن خلال الملتقى عرف سعادة القاضي خالد الحوسني بـ محكمة الأحوال الشخصية وقضايا الأسرة في الحياة بشكل عام، ونظام المُرافعة امام قاضي الأحوال الشخصية سواء كانت المرفعة حضورية او عن بعد، وقد شارك في الحوار الجمهور العام المهتمين بقضايا الأسرة من خلال مداخلات واستفسارات متنوعة.

كما تم التطرق في الملتقى إلى سؤال يمس كل شخص وهو متى يتخذ قرار الانفصال بالطلاق وكيف يتم إدارة الخلافات الزوجية ومتى يكون الطلاق طلاقا ناجحا كما تم تسليط الضوء على الآثار السلبية للطلاق على الأولاد والمجتمع بشكل عام والحقوق والواجبات المترتبة على الزوجية بين الطلاق، وقد تقدم المشاركين من الجمهور بعدد من الاستفسارات ووجهات النظر والاقتراحات حول قانون الأحوال الشخصية، التي بادر بالإجابة عنها المشاركين من محاكم دبي

وفي ختام الملتقى، قدم السادة القضاة نصائح هي عبارة عن خلاصة تجربتهم العملية من واقع ما تطرح عليهم من قضايا  لكل أفراد المجتمع حول ماهية مبادئ الأسرة التي من خلالها يتحقق استمرارية سعادة الحياة الزوجية ، وكيفية تجنب النزاعات لصالح الأسرة من خلال الحفاظ على كيانها كأولوية قصوى لحياة الفرد وحياة الأولاد .