وقعت مجموعة عجلان وإخوانه القابضة (أبيلتي) ثلاث مذكرات تفاهم جديدة مواكبة للزيارة الحالية للرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية، وعقده قمة سعودية أمريكية بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، حفظهما الله، ويقدر حجم الاستثمارات الثلاثة بـ 2.1 مليار دولار ، ووقعها من جانب مجموعة عجلان وإخوانه القابضة الرئيس التنفيذي معالي علي الحازمي.
وتمثلت الاتفاقية الأولى في الاستثمار مع مشاريع أرمكوا السعودية للطاقة في مجال البلاستيك الحراري المعاد تدويره في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم التوقيع مع شركة سبيشيلتي ار بي، لكونها تمتلك تقنية فريدة عالمياً تعزز من إمكانيات قطاع الطاقة على مستوى العالم من خلال استخدام البوليمر ثلاثي الطبقات غير المعدني، وهي شركة تابعة لشركة أرمكوا السعودية للطاقة، وتعمل على فتح استثمارات جديدة في دول الخليج.
وكانت الاتفاقية الثانية للاستثمار في الطاقة المتجددة والنقل المستدام والهيدروجين الأخضر والروبوتات والتصنيع المتقدم في المملكة العربية السعودية، وذلك مع شركة سولر إيدج، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة الذكية وتعمل في 153 دولة وقيمتها السوقية تبلغ 14.7 مليار دولار،
وتعنى الاتفاقية الثالثة بتطوير وتنفيذ حلول بيانات وتقنية الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية عن بعد، ومراقبة المرضى عن بعد، عبر حلول تكامل البيانات وتحليل البيانات لحلول الرعاية الصحية القائمة على القيم الذكية، وذلك مع شركة لايت بيم الأمريكية التي تأسست في 2012 وقدمت نموذج ثوري جديد لمراقبة المرضى والمخاطر المرتبطة بهم، وتركز الشركة على تعزيز الحلول التي تساعد على تحسن جودة الرعاية الصحية بالتالي تحقيق مستهدفات جودة الحياة.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ عجلان العجلان، رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه القابضة في تصريح صحفي، أن هذه الاتفاقية التي جاءت متزامنة مع أول زيارة رسمية للرئيس الأمريكي للمملكة، وسوف تسهم بشكل رئيسي في توطيد العلاقات والمصالح الاقتصادية المشتركة مع الجانب الأمريكي، في مجالات حيوية حديثة تخدم تنامي الاستثمارات وتحقق نمو مهم للاقتصاد السعودي خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر، وفق ما يخدم بيئتنا ويحسن مناحي جودة الحياة علي أكثر من صعيد.
وقدم عجلان العجلان في هذا الصدد الشكر والعرفان للقيادة السعودية على دعمها ورعايتها مختلف الجوانب الاقتصادية، ومؤازرة الخطوات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتؤكد على مواصلة حضور القطاع الخاص في شراكات اقتصادية كبيرة تسهم في خدمة نمو الناتج المحلي، وتبرهن على مواصلة العمل للرقي بواقعنا الاقتصادي وتقدمه على مختلف الأصعدة.
من جانبه أكد الأستاذ علي الحازمي أن هذه الاتفاقيات الثلاث تركز على مجالات جديدة متوافقة مع توجهات المملكة اقتصادياً وتنموياً، وتهتم بشكل أساسي بجوانب تعنى بالبيئة والطاقة النظيفة المستدامة، وكما تركز على مواكبة توجه بلادنا نحو تحسين جودة الحياة، وتعزيز المبادرات المرتبطة بها، كما أنها إضافة اقتصادية تتمشى مع توجهات الرؤية.
يذكر أنه ووفق لتقرير اقتصادي حديث، أصدره اتحاد الغرف التجارية السعودية، فقد بلغ حقق حجم التبادل التجاري، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية رقماً قياسي في تعاملاتها التجارية في السنوات الخمس الماضية، من العام 2017 وحتى العام 2021 والتي بلغ فيها حجم التبادل التجاري ما يقارب 623 مليار ريال، حيث بلغ في العام الماضي 2021 بمفردة ما يقارب 114 مليار مرتفعاً بنسبة 33 % مقارنة بالعام الذي يسبقه.