يستعد نادي الصقور السعودي لاستقبال الصقارين وهواة الصيد والرحلات بفعاليات على مدار العام، ضمن روزنامته للعام 2022 بمعرض الصقور والصيد السعودي والدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الحدثين اللذين ينطلقان خلال الفترة من 25 أغسطس إلى 3 سبتمبر المقبل.
ويواصل النادي استعداداته لانطلاق المعرض والمزاد في مقره بملهم شمال مدينة الرياض، حيث يشكل المعرض تظاهرة هي الأكبر في العالم للمهتمين بمجالي الصقور والصيد، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 400 عارض من مختلف دول العالم.
ويتيح المعرض الاطلاع والبيع والشراء والتسليم الفوري للأسلحة والذخائر، وتكون المعاينة في المعرض، فيما تتم عملية الشراء عبر المنصة الإلكترونية لنادي الصقور السعودي، وفق ضوابط ونظم معينة.
ويحتفي المعرض بالصقارة وهواية تربية الصقور وعشاق الأسلحة والصيد بها، والتي تعد هواية لأبناء الجزيرة العربية، وترمز للإرث الثقافي الضارب في جذور التاريخ.
ويتضمن المعرض وهو الأضخم من نوعه على مستوى العالم أجنحة لشركات الأسلحة، ومنطقة لعرض الصقور، ومناطق للفنون والتفاعل العائلية وميادين الرماية، والقرية التراثية، وركنًا لصقار المستقبل، بالإضافة إلى متحف رقمي، والكثير من المفاجآت والفعاليات المصاحبة.
وحققت النسخة السابقة للمعرض نجاحاً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 350 عارضاً مثلوا 30 دولة، واستقطبت ذات النسخة أكثر من نصف مليون زائر.
في المقابل نجح المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور في توفير سوق آمنة للصقارين من خلال عرض نخبة الصقور واستقطاب أفضل المزارع حول العالم، لعرض منتجاتها وسط تنافسية عنوانها الشفافية والثقة.
وكان أغلى صقر جير في العالم (ألترا وايت) بِيع في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2021، بمبلغ مليون 750 ألف ريال.
ويعمل نادي الصقور السعودي وفق إستراتيجية مستقبلية واعدة يهدف من خلالها لأن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصقور والصيد بها وتربيتها ورعايتها، وأن يكون رافداً ثقافياً واقتصادياً ومنصة لتعزيز الوعي البيئي، وذلك بإيصال رسالته التي تتمحور حول المحافظة والترويج للتراث والتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في المملكة.