٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 31 يوليو, 2022 9:46 صباحاً |
مشاركة:

جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تعلن الفائزين بموسم "الطبيعة"

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين بالدورة الحادية عشرة للجائزة التي حملت عنوان "الطبيعة".

 

وشهدت هذه الدورة فوز المصور البريطاني "هينلي سبيرز" بالجائزة الكبرى والبالغة 120 ألف دولار أمريكي بينما تألق الإبداع الفوتوغرافي العربي من خلال حصول المصور الكويتي "ماجد سلطان الزعابي" على جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي وفوز المصور القطري "علي سيف الدين" بالمركز الأول في محور البورتريه "تصوير الوجوه" كما حصد المصور المصري "أحمد محمود عبدالعظيم عبدالرازق" المركز الثالث في نفس المحور.

 

أما دورة "الطبيعة" شهدت اكتساحا إبداعيا لمصوري قارة آسيا الذين حجزوا نصف المراكز الفائزة من خلال 12 مركزا من أصل 25 مركزا بما فيهم المراكز الثلاثة للجوائز الخاصة المشهد الفوتوغرافي الدولي لفائزي هذه الدورة تزين أيضا بحضور مزدوج لـ7 دول في قوائم الفائزين وهم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا وبنغلاديش.

 

وأعرب سعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة شكره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها.

 

وأضاف ابن ثالث أننا نحتفل اليوم مع مجتمعات المصورين حول العالم بتكريم الفائزين لموسم "الطبيعة" تحقيقا لرؤية الجائزة التي أرساها سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة في تكريس الفضاءات الفنية والمبادرات الثقافية لدعم القضايا ذات الأولوية والتي تلامس مستقبل الحياة على كوكبنا الجميل كما نحتفي أيضا بتجاوزنا لمرحلة الـ"نصف مليون عمل مشارِك" في مجمل الدورات.

 

وأفاد إن مخرجات هذه الدورة عبارة عن رسائل فنية راقية متسلحة بالقوة الناعمة القادرة على لفت أنظار العالم لخطورة القضايا البيئية وضرورة توحيد الجهود وتعزيز الوعي المشترك بأهمية الحفاظ على بيتنا الكبير الذي نتشاركه جميعا.

 

وأشاد بوجود شخصية عربية مؤثّرة في مجتمعات المصورين في الشرق الأوسط ضمن قائمة الـمكرمين بالجوائز الخاصة بجانب فائزين عرب من قطر ومصر حصدوا مراكز متقدّمة في محور "البورتريه".

 

كما أعرب عن سعادته بظهور اليابان في قوائم الفائزين للمرة الأولى ومع حضور فائزين من روسيا وإندونيسيا بجانب الولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وبقراءة سريعة لخارطة المحيط الهادئ نجد أن "هيبا" نجحت في سد الثغرات وتقريب المسافات ومدّ جسور التواصل الفني والثقافي والإنساني عبر مختلف الأمم والحضارات وإهداء فرص التنافس الفني والكسب المعرفيّ والمهاري للمبدعين في 205 دولة لتصبح العلامة الفنية الأوسع انتشارا حول العالم والجائزة تراقب جيدا المشهد الفني وتحولاته عبر مجتمعات المبدعين الدولية.

 

وثمن ابن ثالث الحالة الآسيوية التي وصلت لمرحلة متقدمة من النضج وقطف ثمار خطط العمل طويلة المدى وتلزم الجائزة في "هيبا" بالعمل الجاد على صيانة المكتسبات الفنية وابتكار الأفضل وصناعة الفوارق المستدامة وتكريم أكبر شريحة ممكنة من الكفاءات البصرية.

 

وفاز بالجائزة الكبرى الأضخم في العالم في مجال التصوير والبالغة 120 ألف دولار أمريكي المصور البريطاني "هينلي سبيرز" بصورة لطائر من فصيلة الأطيش "جانيت" يسبح في وابلٍ فني من الفقاعات بعد اختراقه صفحة المياه بسرعة تقدر بـ 100 كيلومتر في الساعة مثل طوربيد حي امتصاص الضربة الهائلة يكون من خلال جمجمته القوية ووسادات هوائية واقية في الرأس والصدر.

 

أما في المحور الرئيسي للدورة الحادية عشرة "الطبيعة" المركز الأول كان من نصيب المصور "ريو ميناميزا" من اليابان تلاه المصور البرازيلي "مارسيو كابرال" في المركز الثاني في المركز الثالث جاء المصور الهندي "نافين كومار" بينما حجز المصور الكندي "توماس فيجايان" المركز الرابع أما المركز الخامس فكان من نصيب المصورة الأمريكيّة "كريستين رايت".

 

وفيما فاز بالمحور "العام – الملون" في المركز الأول "نوين فو كاو" من فيتنام وحل ثانيا "ناي سيمواي" من ميانمار بينما جاءت المصورة "راحات بن مصطفيز" من بنغلاديش في المركز الثالث.

 

أما المحور "العام – الأبيض والأسود" فقد انتزع صدارته المصور الإندونيسيّ "محمد الأمسياه رؤوف" تلاه ثانياً المصور الصيني "شوتشوان لو" وجاء ثالثاً المصور "لويس ليونز" من المكسيك.

 

وفي محور "ملف مصور" فاز المصور الكندي "بول نيكلين" بالمركز الأول تلاه المصور الروسيّ "يوري بريتسك" في المركز الثاني أما المركز الثالث فكان من نصيب المصورة الصينية "لوغو تشين" تلاها في المركز الرابع المصور الهندي "شاد عبدالقادر" ثم المصور الروسي "ألكسي سايلر" في المركز الخامس.

 

في محور البورتريه "تصوير الوجوه" حصد المركز الأول المصور القطريّ "علي سيف الدين" تلاهُ ثانيا "محمد راضي عبدالغني" من غواتيمالا ثم المصور المصري "أحمد محمود عبدالعظيم عبدالرازق" في المركز الثالث بينما جاء المصور الإندونيسيّ "أوغستينوس إلوان" رابعاً أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الإيطالي "أنتونيلا كونسولو".

 

- الجوائز الخاصة.

 

كما شهدت الدورة العاشرة تقديم 3 فئات من الجوائز الخاصة هي "جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي" و"جائزة الشخصية المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة" بجانب "الجائزة التقديرية" التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.

 

وفاز أيضا بالجائزة التقديرية المصور والمحرّر الأمريكي "كورت موشلر" تكريما لمسيرته الطويلة كمحرر للصورة الفوتوغرافية المطبوعة والالكترونية وما أضافه كمُحرّر صور للقصص والروايات الفوتوغرافية التي نشرت في الجهات التي عمل فيها لقد قدم مثالا مرموقا للدور المحوري الذي يضيفه العاملون خلف الكواليس إلى صناعة الصورة هذا الدور الذي قلما تسلط عليه الأضواء.

 

أما "جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي" منحت للمصوّر والمؤثر الكويتي ماجد سلطان الزعابي الناشط تعليميا ومعرفيا على شبكات التواصل الاجتماعي في تقديم محتوى خاص بالتصوير وكيفية إنتاج المحتوى لأغلب المنصات الشهيرة بعد أكثر من 20 عاما قضاها في مجال تصوير الحياة البرية وتوثيق المشاريع الخيرية في إفريقيا.

 

"جائزة الشخصية والمؤسسة الفوتوغرافية الواعدة" منحت للمصور "تورجوي شودري" من بنغلاديش الباحث وراوي القصص البصرية وصاحب المشاريع الفنية طويلة الأمد والمختصة بتاريخ الحروب والصراعات والجغرافيا السياسية وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة