يدشن نادي الصقور السعودي روزنامته لعام 2022 من خلال إطلاق النسخة الرابعة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والثانية من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وذلك في مقر النادي في ملهم (شمال مدينة الرياض) خلال الفترة من 25 من أغسطس الجاري حتى 3 سبتمبر المقبل.
ويعتبر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، ويجمع كل ما يهتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية، حيث يشهد المعرض تنوعاً مميزاً يلبي شغف هواة الصقور وتربيتها والرحلات البرية وتجهيزاتها، والمهتمين بأسلحة الصيد النارية والهوائية، ويحتضن أقساماً وأجنحة متعددة؛ أبرزها جناح شركات الأسلحة، وآخر لمزاد الأسلحة النادرة والتراثية، وقسم مراكز إنتاج الصقور العالمية، وجناح لأدوات الرحلات البرية، والسيارات المعدلة المهيأة للرحلات البرية، ومنطقة للفنون، ومتحف شلايل الرقمي، وجناح صقار المستقبل المخصص للأطفال، وجناح المرأة في الصقارة والصيد، إلى جانب مركز الابتكار ويقدم أحدث التقنيات. كما يصاحب المعرض ندوات وورش عمل توعوية وتدريبية حول أفضل التجارب العملية للصيد المستدام، إلى جانب مسابقات وفعاليات تُقام لأول مرة في المملكة.
وكان نادي الصقور السعودي أعلن عن مسابقة (ريشة صقار) للفنون التشكيلية المصاحبة للمعرض، بجوائز إجمالية تبلغ 120 ألف ريال، وفيها يرسم 18 فناناً مباشرة أمام الجمهور، حيث يتم اختيارهم وتقييم أعمالهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة، وذلك في 6 مسارات (التجريدية - السريالية - الواقعية باستخدام السكين - الكولاج بخامات متعددة - النحت - التشكيل بالحرف العربي «حروفيات»)، كما يقيم مسابقة لفنون الطهي البري، ومسابقة ثالثة لأفضل مصور. ( ومسابقة التصوير ومسابقة الطهي )
في المقابل، يعتبر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الأكبر من نوعه في العالم، حيث أقيمت نسخته الأولى العام الماضي بمشاركة 25 مزرعة من 14 دولة، وحقق مبيعات فاقت ثمانية ملايين ريال، ومن المنتظر أن تشهد النسخة المقبلة توسعاً في عدد الدول المشاركة، بعد المبيعات القياسية التي حققتها النسخة الأولى.
وحقق المزاد في نسخته الماضية أرقاماً قياسية من خلال بيع صقر (حر من حر) بمبلغ 270 ألف ريال ليصبح الأغلى من هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط، فيما كانت الصفقة الأكبر بالمزاد عبر بيع أغلى صقر في النسخة الأولى (قرموشة جير)؛ وهو تابع لمزرعة (باسيفك نورث ويست) الأمريكية بمبلغ مليون وسبعمائة وخمسين ألف ريال، وهو الخبر الذي حقق أصداء كبيرة من خلال تناوله عبر العديد من وسائل الإعلام العالمية.