قال سعادة حمد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية: "في اليوم العالمي للتسامح نستذكر قادة عظام زرعوا بذور المحبة وروح التعاون والتسامح في نفوس أبناء هذا الوطن والقاطنين على أرضه الطيبة. قادة غرسوا ثقافة تقوم على احترام التنوّع باعتباره قيمة ومعياراً للإنسانية في أبهى صورها. هذه الثقافة التي رعاها الآباء المؤسسون رحمهم الله، هي نفسها التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وهي نفسها التي يسير على نهجها ويعززها قائد المسيرة رئيس دولتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله ورعاه، وأخوه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله".
وأضاف سعادته: "إنه نهج يقوم على أولوية الإنسان؛ نهج لا يترك أحداً خلف الركب، بل يدفع بالجميع إلى التعايش الخلاّق والتنافس الإيجابي والعمل المثمر والإنتاجية من أجل صنع الحاضر والمستقبل".
وأردف سعادته: "نحن اليوم نفتخر بانتمائنا إلى وطن يؤمن بقدرات أبنائه، ويمنحهم التمكين والثقة كي يتفاعلوا مع عصرهم بانفتاح، وينهلوا من أفضل التجارب العالمية بما يخدم مجتمعهم ووطنهم. وعلى مر السنين، توالت التطورات الكبرى في كل المجالات، ولا سيما التحول الرقمي، لتعزز هذا النهج، وتسهم في ترسيخ أسلوب حياة قائم على التواصل الواسع، وعلى الأخذ والعطاء، وتبادل المعارف، وصولاً إلى ما نحن فيه اليوم، حيث أصبحت الإمارات بمثابة قصة نجاح تُروى بكل الإعجاب والتقدير في أنحاء العالم، ويتوق الجميع إلى محاكاتها والاستفادة منها".