استقبل سعادة يوسف محمد اسماعيل النائب الاول لرئيس غرفة تجارة رأس الخيمة ، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشاب ، في مقر الغرفة سعادة ميجان جريجونيس القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي ، بحضور محمد حسن السبب مدير عام الغرفة بالوكالة ، وايمان الهياس مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال ، حيث ثمّن اسماعيل في بداية اللقاء زيارة القنصل العام لغرفة رأس الخيمة ، ومبدياً تطلعه بأن تسهم في الوصول إلى آفاق رحبة من التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعي الأعمال في إمارة رأس الخيمة والولايات المتحدة الأمريكية ، وبما يرتقي بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات ، مستعرضاً الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة ، وما تتميز به كذلك من تراث ثقافي وموقع جغرافي وطبيعة ساحرة مختلفة بين السهول الخصبة والجبال والشواطئ .
وأشار أسماعيل إلى أن غرفة رأس الخيمة وانطلاقاً من دورها الرائد في دعم قطاع الأعمال في الامارة ودولة الإمارات بشكل عام ، فإنها على أتم الاستعداد لتكثيف التعاون المتبادل وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ، بما يخدم بيئة الأعمال والمستثمرين لدى الجانبين ، مشيراً الى ان حجم التبادل التجاري بين إمارة رأس الخيمة والولايات المتحدة الأمريكية في العام 2021 بلغ نحو 848,5 مليون درهم ، وقد استحوذت الواردات على الجزء الأكبر من حجم التبادل ، فقد بلغت قيمة الواردات من أمريكا نحو 552 مليون درهم بنسبة 65%، أما الصادرات إلى أمريكا فبلغت قيمتها تقريباً 288 مليون درهم بنسبة 34% ، لافتاً الى ان عدد شهادات المنشأ الصادرة من أعضاء الغرفة لعام 2022 إلى أمريكا بلغ نحو 660 شهادة بقيمة 393,7 مليون درهم ، كما بلغ عدد المنشآت الأمريكية المسجلة في غرفة رأس الخيمة 36 منشأة توزعت على مختلف القطاعات الاقتصادية .
من جهتها أشادت سعادة ميجان جريجونيس القنصل العام الأمريكي ، بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ، وبما تشهده الإمارات عامة ورأس الخيمة خاصة من نهضة حضارية شاملة في كافة الميادين ، مؤكدة على أن دولة الإمارات بوجه عام وإمارة رأس الخيمة بوجه خاص تمتلك كل المقومات التي تدعم استدامة النمو الاقتصادي ، وذلك في ظل ما تتمتع به من مزايا وإمكانيات اقتصادية جاذبة للأعمال ، لافتة الى انها تتطلع إلى مواصلة الجهود العملية ، لتوثيق علاقات التعاون الاقتصادي ، واستغلال الفرص الاستثمارية المحتملة والتي يمكن أن تتوفّر للمستثمرين لكلا الطرفين ، وبالشكل الذي يخدم المصالح الثنائية المشتركة ، وإمكانية تبادل المشاركة في كافة المعارض التي يتم تنظيمها ، سواء بإمارة رأس الخيمة أو بالولايات المتحدة الامريكية والتي تختص بالشركات الصغيرة والمتوسطة .