يضم قصصاً وروايات وقصص أطفال
أطلقت دار كلمن للتوزيع والنشر منصتها الإلكترونية الخاصة والتي تحوي جميع إصداراتها الثقافية والأدبية والتراثية والبالغة نحو 50 إصدارا لنخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين الإماراتيين والخليجيين والعرب، حيث اشتملت الإصدارات على قصص وروايات وقصص أطفال ودواوين شعرية وكتب مصورة وكتب أدب الرحلة والمذكرات الخاصة، والدراسات الثقافية والتراثية باللغتين العربية والانكليزية.
وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة دار كلمن: إن إطلاق هذه المنصة يأتي بهدف تقريب المحتوى الثقافي للدار من جمهور القراء، وتسهيل آلية اقتناء الكتب عبر متجر الكتب الذي يوفر جميع الإصدارات وبأسعار مناسبة، وذلك استجابة للطلبات المتزايدة من قبل القراء.
وأضاف: عملنا بجهود حثيثة ومضنية من أجل تصنيف وترتيب الإصدارات لعرضها وتقديمها لجمهور القراء أينما كانوا، وبحلةٍ جميلةٍ وأنيقة، وآلية سهلة ومريحة، فبكبسة زر يستطيع القارئ أن يقتني ما شاء من عناوين في مختلف التخصصات، وستصله في غضون أربعة أيام عمل إن كان داخل الدولة، أو خلال أسبوع إن كان خارج الدولة.
وأشار إلى أن الدار تعمل حالياً على توفير إصداراتها في جميع منافذ البيع الحيوية داخل الدولة وخارجها بالاستعانة بموزعين يمتلكون الخبرة والمهارة الكافية.
وأكد المسلّم أن الدار تتخذ من الكتاب شعارا لها إيمانا منها بأهمية الكتاب وصناعته وما يلعبه من دور أساس في تكوين جيل قارئ ومتسلح بالعلم والمعرفة، كما تسعى الدار إلى المساهمة في عملية النشر في الإمارات وصناعة الكتاب، ورفد الساحة الثقافية والعلمية بنتاجات قيّمة تثري محتوى المكتبة الإماراتية والعربية، كما تهدف الدار إلى تذليل العقبات والصعوبات التي تعترض طريق بعض الباحثين، وتوئد أحلامهم في النشر.
وأوضح أن الدار تعمل على استقطاب أقلام الكتاب والباحثين والهواة ممن لهم الخبرة والقدرة على خوض غمار الكتابة والبحث والدراسة وفق الأسس العلمية والضوابط المنهجية المتعارف عليها، والتي يقوم على تحكيمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، وذلك من أجل نشر الأعمال المهمة التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي، وتشجّع الباحثين على الكتابة والنشر.