محطة الشقيق 3 لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي تُكرَّم عالميا في مجال المياه

جائزة المياه العالمية

تحتفي جائزة المياه العالميةبالإنجازات الكبيرة في قطاع المياه في العام السابق. وفي نسختها هذه منحت محطة الشقيق 3 لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي جائزة أفضل محطة تحلية مياه للعام، والتي تمثل علامة فارقة في تحلية المياه المستدامة والمبتكرة.

 في حفل توزيع جوائز القمة العالمية للمياه الذي نُظم في 9 مايو من هذا العام، مُنحت محطة الشقيق 3 لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي جائزة أفضل محطة تحلية مياه للعام. وتعد محطة الشقيق 3 محطة ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة وتعمل بتقنية التناضح العكسي لمياه البحر وهي مشروعا رئيسيا ضمن مشروع تحديث قطاع المياه الذي تنفذه حاليا الشركة السعودية لشراكة المياه (SWPC) في المملكة العربية السعودية.

وتكرم جوائز المياه العالمية الإنجازات الرئيسية في قطاع المياه في العام السابق، وتكافئ المبادرات والشركات التي تساهم في تطوير المجال من خلال التحسينات في الأداء التشغيلي، واعتماد التقنيات المبتكرة، والنماذج المالية المستدامة. وانصب التركيز في هذا العام على تكريم المبادرات التي تمثل تقدما في مجال تحلية المياه.

ولهذا السبب حصلت محطة الشقيق 3 لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي على جائزة محطة تحلية المياه للعام. وقد انتهت أعمال إنشاءات المحطة في يناير 2023 في وقت قياسي على الرغم من المشاكل التي سببتها جائحة كوفيد-19. وهي واحدة من أكبر محطات تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في المملكة العربية السعودية، وهي قادرة على تزويد 2 مليون شخص بالمياه في منطقتي عسير وجيزان. وتنتج المحطة- والتي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بالفعل- 450000 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا، مما يجعلها علامة فارقة في تحلية المياه المستدامة والمبتكرة.

كما حصل مشروع الشقيق 3 المستقل للمياه في سبتمبر 2019 على جائزة "مشروع المرافق لهذا العام" في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة الذي أقيم في دبي بالإمارات العربية المتحدة، مما عزز مكانته كواحد من المشروعات الرائدة في المنطقة.

في عام 2019 منحت الشركة السعودية لشراكة المياه (SWPC) عقد إنشاء المحطة للتحالف المكون من أكسيونا وألمار لحلول المياه من خلال شركات عبد اللطيف جميل، وشركة ماروبيني، وشركة روافد الحضارة القابضة، كعنصر أساسي في مشروع مدته 7 سنوات يهدف إلى تحديث قطاع المياه في المملكة العربية السعودية.

يبلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية 33.4 مليون نسمة، وهي صاحبة ثالث أكبر نسبة استهلاك للمياه للفرد في العالم بعد الولايات المتحدة وكندا. وتقع المملكة في منطقة تعاني من نقص كبير في المياه، لذلك يتزايد الطلب على المياه المحلاة استجابة لتغير المناخ والنمو الديموغرافي.