كشفت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم عن إطلاق المبنى الثاني ضمن مشروع "ذا سورس"، وهو مجتمع سكني جديد يرسي مفهوماً متميزاً لأساليب الحياة الصحية في قلب جزيرة السعديات حيث تلتقي الثقافة مع الطبيعة في أبوظبي.
يأتي طرح هذا المبنى بعد بيع جميع وحدات المبنى الأول ضمن مشروع "ذا سورس 2" في منطقة سعديات غروف، وهو مجتمع سكني يضع صحة وعافية المقيمين في جوهر تصميمه. وسيضم المبنى الثاني على 148 وحدةً سكنية عصرية بمساحات واسعة وتصاميم فاخرة تتناغم مع المحيط الثقافي والطبيعي الفريد لجزيرة السعديات. وقد لاقى المبنى الأول طلباً كبيراً من جانب المشتريين الدوليين، حيث بيعت كافة وحداته البالغة 204 وحدات في غضون أيام من الإطلاق.
وسيوفر المبنى الثاني ضمن مشروع "ذا سورس" أسلوب حياة بالغ الرقي بفضل إطلالاته الرائعة على متحف زايد الوطني، وقربه من ممشى السعديات وسول بيتش وتيم لاب فينومينا أبوظبي. كما يتيح المشروع لقاطنيه فرصة استكشاف بعض من أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف التاريخ الطبيعي.
ويشكل هذا المشروع مكاناً للرفاه المجتمعي مع مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات التي تدعم كافة أوجه الصحة النفسية واللياقة البدنية وتعزز الروابط الاجتماعية. وسيتمكن قاطني المبنى الثاني ضمن مشروع "ذا سورس" من الوصول إلى سبا وحمّام حصريين حيث سيستمعون بمجموعة متنوعة من المرافق مثل الساونا وغرف الملح والبخار إضافة إلى المغطس البارد والمسابح الحيوية وكهف الملح وتجارب مختلفة من المعالجة بالمياه. وسيوفر المشروع أيضاً صالة ألعاب رياضية عالمية المستوى إلى جانب غرف خاصة لممارسة اليوغا والتأمل والتدليك الانعكاسي أو ما يعرف بالرفلكسولوجي ومسابح داخلية وخارجية.
ويدعم المشروع استضافة العديد من الأنشطة والتجارب المجتمعية من خلال الحدائق الحسية العامة، والمساحات الزراعية، والمطابخ المجتمعية، ومناطق خاصة لتناول الأطعمة، بالإضافة إلى مكتبة ومساحات عمل مشتركة. علاوةً على ذلك، ستنعكس مفاهيم العافية والاستدامة التي يجسدها المشروع في متاجر البيع بالتجزئة.
يجمع "ذا سورس 2" بين مقومات الفخامة والاستدامة والراحة ضمن إطار التزام الدار بتحقيق خطة صافي الانبعاثات الصفري ودعم الاستدامة البيئية ورفاهية مجتمعاتها. وتم تصميم المشروع وفقاً لإرشادات منخفضة الكربون، وسيحظى ببنية تحتية ذكية تضمن تحسين كفاءة الطاقة، وتوفير الأجواء الصحية والهواء النظيف، وتتيح للقاطنين الاستمتاع بأسلوب حياة شامل مع تخطيط متطور للمساحات، وحمامات أشبه بمنتجعات السبا، بالإضافة إلى توفير أجهزة ومرافق حديثة في كافة جوانب المشروع.
وتتنوع مساحات الوحدات في المشروع بين الشقق السكنية التي تضم غرفة نوم واحدة، وغرفتي نوم، وغرفتي نوم مع غرفة خادمة، وثلاث غرف نوم مع غرفة خادمة. وتبدأ أسعار هذه الوحدات من 2.82 مليون درهم. كما سيتم طرح وحدتي بنتهاوس حصريتين في وقت لاحق.
وبهذه المناسبة، قال راشد العميرة، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى الدار للتطوير: "لاقى مشروع ’ذا سورس‘ - الذي أطلقناه في وقت سابق من هذا العام - استجابة واسعة في السوق، مما يؤكد تنامي الطلب على الوحدات السكنية التي تركز على جوانب اللياقة البدنية والصحة النفسية. وتواصل الدار الاستثمار في بناء مجتمعات تركز على الصحة والعافية. ونسعى من خلال إطلاق المبنى الثاني ضمن مشروع ’ذا سورس‘ إلى توفير مساحات تشجع الأفراد على الاهتمام بصحتهم وتجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية. وانسجاماً مع سعي أبوظبي لترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رئيسية، يوفر ’ذا سورس 2‘ في منطقة سعديات غروف مزيجاً مثالياً من الثقافة والهدوء على شاطئ البحر مع حياة مجتمعية متكاملة تستقطب الملّاك والمستثمرين على حد سواء"
يلبي مشروع "ذا سورس 2" معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية في جميع جوانبه؛ حيث سيسعى للحصول على درجة لؤلؤتين وفق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من برنامج "استدامة". وسعياً للحصول على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، يتبنى المشروع مبادئ التصميم المستدام وتكنولوجيا المباني الخضراء لترشيد استهلاك المياه والحد من انبعاثات الكربون. وقد روعي في تصميم المبنى كذلك تعزيز كفاءة الطاقة، مستهدفاً خفض مستويات استخدام الطاقة بنسبة 18٪ على الأقل مقارنة بمعيار ASHRAE 2010، وهو معيار دولي يضع الحد الأدنى من متطلبات كفاءة استهلاك الطاقة في الأبنية. علاوةً على ذلك، يدمج "ذا سورس 2" عناصر الطبيعة ضمن تصاميمه الفنية مع إعطاء الأولوية للراحة والرفاهية وتوفير نمط حياة نشط ومتوازن داخل المجتمع.
يقع مشروع "ذا سورس 2" في منطقة سعديات غروف، إحدى أكثر الوجهات المفضلة في أبوظبي. ومن المقرر البدء بالعمليات الإنشائية للمبنى الثاني في الربع الأخير من العام الجاري على أن يتم تسليم الوحدات اعتباراً من الربع الأخير من 2026.