قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، إن منظمة الأوبك أُوجدت لغاية وحققت غايتها، مبينا أن أوبك وأوبك+ تسعيان لاستقرار الأسواق البترولية بما فيه منفعة للصناعة البترولية وأمن الطاقة بشكل عام.
وأوضح في كلمته خلال احتفالية مرور 60 عاما على تأسيس منظمة أوبك في بغداد، أن منظمة الأوبك كانت هي المعين في إيجاد وتكوين أوبك بلس وما زالت وأمانتها هي الراعية لها، مبينة أنها تمكنت خلال السنوات السبع الماضية مع الشركاء في الأوبك بلس من تعزيز الإمكانيات واكتساب قدرات إضافية مهمة ساعدت في تحقيق الغاية الأولى وهي استقرار الأسواق البترولية.
وأضاف أنه لو لم تكن هناك أوبك بلس ما كانت ستكون صناعة البترول في العالم وصناعة الطاقة على ما هي عليه الآن، ولو لا وجود العمل الفاعل الجماعي الذي تم من خلاله مراعاة أن يكون المبدأ الأساسي فيه التوافق، ولولا التوافق وأهمية كل فرد في هذه المنظومة لما تم التمكن اليوم من المحافظة على استقرار الأسواق في ظل الظروف الحالية من تقلبات اقتصادية وحالات عدم اليقين التي يعانيها العالم.
وذكر أنه لم يحدث في الأوبك أو أوبك بلس أن مارست هذه الدول مجتمعة توافقا لتحافظ على أسواق النفط، مبينا أن عام 2022 دليل آخر على أنه لو لم تتواجد أوبك بلس لحققت أسعار البترول وأسواق البترول تذبذبا كما شهدت أسواق الطاقة المتنوعة بل كل السلع أيضا.
وأشار إلى أن ما قامت المنظمة به في الأسبوع الماضي سيعيد للأوبك وأوبك بلس ترتيب وضعها الداخلي بوجود آلياتها المتبعة والمستحدثة بما يمكنها من الاستمرار في المحافظة على دور المنظمتين الفاعل وتمكينهما للقيام بواجباتها سواء بتحقيق العدالة لجميع الأعضاء وتمكين من كان من الأعضاء للاستمرار في الاستثمار ومطمئنة لمن سيستثمر معها وتمكينه من زيادة حصصه في اتفاقيات أوبك بلس القادمة.
المصدر : أرقام