محاكم دبي تطلق (منصة عدالة 01) أول منصة عربية في الابتكار في قطاع العدالة

أطلق سعادة القاضي عمر عتيق المري نائب مدير عام محاكم دبي (منصة عدالة 01) أول منصة عربية متخصصة في الابتكار في قطاع العدالة، بتنظيم إدارة الاستراتيجية واستشراف المستقبل بالتعاون مع فريق نادي المبدعين، لتوفير بنية تحتية تكنولوجية تدعم وتحفز وترسخ ثقافة الابتكار، وتعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة لتعزيز الموقع التنافسي للدولة على مستوى العالم، وذلك بحضور السادة رؤساء المحاكم والمدراء التنفيذيين

وفي كلمة للسيد محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى ورئيس فريق نادي المبدعين في محاكم دبي أكد فيها اننا في محاكم دبي نؤمن بأن الابتكار يجب أن يكون في صميم العمل ونسعى جاهدين إلى خلق بيئة تحتضن الابداع والمبدعين، وان أطلاق (منصة عدالة 01) تعمل على تعزيز مسارات تطوير الأفكار والقدرات الإبداعية ونشر ثقافة الابتكار على نطاق واسع، وتعمل على خلق بيئة وطنية حاضنة للابتكار والعقول المبدعة.

وبدوره أوضح محمد عبدالرحمن مدير إدارة الاستراتيجية واستشراف المستقبل في محاكم دبي، على  أن (منصة عدالة01) تحتوي على 3000 ممارسة مُبتكرة من حكومات رائدة حول العالم في مختلف المجالات مثل العدالة والتشريعات والقوانين والخدمات الحكومية، وعلى أكثر من 25 دليلًا ومرجعًا في مجالات الابتكار والتحول الرقمي والتميز المؤسسي، كما انه يمكن الاستفادة ممّا توفره المنصة من محتوى وأدوات التطوير المستمر ومتابعة جديد الابتكار في قطاع العدالة والابتكار الحكومي بشكل عام  وذلك من خلال مكونات المنصة الثرية والفريدة من أهمها، مكتبة تضم مجموعة من الفيديوهات والتي تحوي سلسلة "ابتكار في دقيقة، كما تشمل على تنفيذ المقارنات المعيارية من خلال توظيف الحالات الدراسية الموثقة، وتصميم وتنفيذ مختبرات الابتكار وجلسات العصف الذهني اعتماداً على المحتوى المنشور في المنصة، وكذلك العمل على تنفيذ حالات دراسية متنوعة للدورات التدريبية

وأضاف، تأتي أهمية هذه المنصة في تعزيز الجاهزية للمستقبل، حيث أن المنصة ترصد وتستشعر التوجهات والممارسات الدولية في الابتكار والتقاضي والقوانين والتشريعات، ومجالات عدّة كالتحول الرقمي وتقنيات المستقبل والخدمات الحكومية المتكاملة ووظائف المستقبل، وتساهم في جعل محاكم دبي مؤسسة متعلمة توفر الآليات المتقدمة في تبادل ونشر المعرفة وتعزيز معارف مواردها البشرية وتعرّفهم على أفضل الممارسات الأقليمية والعالمية.