قال وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، إن بنوك التنمية متعددة الأطراف في حاجة إلى إعادة تنشيط نفسها عبر تقديم جهود منسقة عالميًا وأكثر طموحًا ومدفوعة بأولويات البلدان على المستوى الوطني.
وأوضح وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن بنوك التنمية متعددة الأطراف تعتبر أحد السبل الرئيسة لدعم التنمية المستدامة عالميًا، وذلك عبر توفير حلول متعددة الأطراف لقضايا التنمية، ومن الواضح أنها بذلت جهودًا استثنائية لدعم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منذ عام 2020.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تراجعت فيه التحديات المتعلقة بفيروس كورونا، واجه الاقتصاد العالمي عددًا من التحديات المتداخلة والمستمرة الأخرى بما في ذلك أزمة الأمن الغذائي، وتحديات الوصول إلى المياه والطاقة، وارتفاع مستويات الديون، ما أثر بشكل مباشر على التنمية في البلدان ذات الدخل المنخفض.
من جهة أخرى، قال الجدعان إن صندوق أوبك للتنمية أنجز الكثير، على الرغم من التحديات العالمية الكثيرة، مشيرا إلى أن مهمة الصندوق الحالية تتمثل في تمكينه من تحقيق نمو مُستدام وتعميق أثره الإنمائي في الدول النامية.
وأشار إلى أن الصندوق نما من حيث حجم تمويل التنمية -من خلال 48 مشروعًا جديدًا بارزًا، والقروض التي تزيد قيمتها على 1.6 مليار دولار- حيث أبرز تقرير فعالية التنمية أدلةً على أنَّ المشاريع تحقق بالفعل تأثيرًا وتغيِّر حياة الناس للأفضل.
المصدر : أرقام