أظهرت نتائج الدورة الثالثة من استبانة جودة الحياة أن 93.5% من سكان إمارة أبوظبي يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية.
وتستهدف الاستبانة التي شارك فيها حوالي 83 ألفًا من أفراد المجتمع، قياس مستوى جودة الحياة والرفاهية بين أفراد مجتمع الإمارة.
وتُعدُّ الاستبانة أداة قياس رئيسة في تطوير منظومة عمل القطاعين الاجتماعي والحكومي في الإمارة، وشارك فيها على مدى دوراتها الثلاث ما يقارب 200 ألف من أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، للتعرُّف على آرائهم ومقترحاتهم حول العديد من المحاور الرئيسة ذات العلاقة بمواضيع مجتمعية مهمة.
وخلصت نتائج الدورة الثالثة إلى ما يلي:
- حول مؤشر الأمان والسلامة الشخصية: أفادت الاستبانة بأن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند السير بمفردهم ليلاً، أي أعلى من نسبة 93% المسجلة في عام 2020.
- سجل مؤشر السعادة والرفاهية أن نسبة رضا السكان في أبوظبي عن الحياة بلغت 70%، في حين ارتفعت نسبة السعادة بين السكان إلى 76.3% مقارنة بنسبة 71.7% المسجلة عام 2020.
- أما مؤشر العلاقات الاجتماعية، فقد بينت النتائج أن نسبة الأشخاص الذين وافقوا أو وافقوا بشدة على أنهم راضون عن علاقاتهم الاجتماعية بلغت 74%، بينما بلغت نسبة الرضا عن الحياة الأسرية 73%.
- في مؤشر التماسك الاجتماعي والثقافي، سُجِّل مستوى مرتفع جداً للشعور الوطني والهُوية المجتمعية بين المواطنين الإماراتيين، والشعور بالهُوية المجتمعية بين الوافدين في أبوظبي، وحول الشعور بالحرية الدينية فقد عبَّر 88.6% من الأفراد أنهم يوافقون أو يوافقون بشدة على عبارة أشعر بالحرية الدينية في أبوظبي.
- ورصد مؤشر جودة الحياة الرقمية، من خلال الوصول الرقمي إلى المعلومات، إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فتبيَّن أنَّ 88.7% من سكان أبوظبي يتمتَّعون بخدمات الإنترنت في منازلهم، وهي نسبة أعلى من 85.2% المسجَّلة في عام 2020.
- في مؤشر الصحة، أجاب 51.2% من كبار السن بأنهم يعانون مشكلات صحية مزمنة، فيما بيَّن مؤشر الصحة النفسية أنَّ ما بين 20% و40% من المشاركين في الاستبانة واجهوا في الفترة الأخيرة بعض المشكلات الذهنية والبدنية.
وحدَّد المشاركون أسباب الإجهاد بالأعباء المالية، وأعباء العمل، والعلاقات الأسرية، والأمان الوظيفي، إضافة إلى العلاقات في مكان العمل.
- في مؤشر الرياضة، اعتبر 60% من المشاركين أنَّ ضيق الوقت يعدُّ أحدَ الأسباب الرئيسية لعدم ممارسة الرياضة.
- وبشأن العمل التطوعي، أبدى 56.4% من المشاركين أنهم لم يعملوا أو عملوا قليلاً في الفرص التطوعية.
يشار إلى أنَّ مؤشر جودة الحياة يعدُّ نموذجاً عالمياً ومفهوماً يُطَبَّق على مستوى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتحليل ورصد جودة الحياة والارتقاء بأبعادها كافَّة، وتُحلَّل النتائج وتُقارَن مع نتائج عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم، التي تتخذ جودة الحياة ركيزة أساسية في مسيرة النمو، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفنلندا، والنرويج، وفرنسا، وإيطاليا.
وتضمَّنت الاستبانة في الدورة الثالثة 14 مؤشراً رئيسياً طُوِّرَت بناءً على نتائج الدورتين الأولى والثانية وهي: الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين العمل والحياة، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، المشاركة المدنية والحوكمة، جودة البيئة، التماسك الاجتماعي والثقافي، الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، جودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية.
وأُعِدَّت هذه الاستبانة بست لغات مختلفة هي العربية، الإنجليزية، البنغالية، الهندية، التاغالوغية، والتيلجو.
المصدر :أرقام