أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة مبادلة للاستثمار؛ شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد تمتد على مدى عشر سنوات، وذلك في إطار الجهود الرامية لدعم مسيرة البحث العلمي، وزيادة الوعي بأهمية دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطوير المرافق الجامعية والبيئة التعليمية. وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، إطلاق اسم مبادلة على أحد مباني كلية الهندسة في حرم الجامعة الرئيس.
وقد شهد توقيع الاتفاقية كل من فاطمة المرزوقي، مدير شؤون التوطين في شركة مبادلة للاستثمار، والأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة. ومن المتوقع أن تسهم مثل هذه الرعاية المالية لصندوق التمويل في جامعة خليفة في دعم مسيرة البحث العلمي، وتطوير وتحسين المرافق التعليمية، وتوفير أفضل الخبرات في مجال التعليم.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور إبراهيم الحجري، نائب رئيس أول لخدمات الدعم في جامعة خليفة: "تفخر جامعة خليفة بإبرام هذه الشراكة مع شركة مبادلة للاستثمار؛ الشركة الوطنية الرائدة التي تدير محفظة استثمارات متنوعة على المستويين المحلي والعالمي وتعمل لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، ويسرنا إطلاق اسم مبادلة على أحد مرافق الجامعة، مما يؤكد عمق الشراكة التي تربط الجهتين، ونتطلع ليسهم هذا التعاون الوثيق في تحقيق الأهداف المنشودة، وتعزيز توجه الطلبة لدراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
من جهتها، قالت فاطمة المرزوقي، مدير شؤون التوطين في مبادلة: "يسعدنا توسيع نطاق شراكتنا طويلة الأمد مع جامعة خليفة؛ المؤسسة الأكاديمية المرموقة، التي تركز على التميز في التعليم وبناء قادة المستقبل. وكمستثمر يعنى بالابتكار وتكنولوجيا المستقبل التي تدفع عجلة التغيير الإيجابي للأمام، تحرص مبادلة على إبرام مثل هذه الشراكات مع الجهات الرائدة، بهدف زيادة الوعي بأهمية التعليم في مسارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
وأضافت: "لعبت شراكتنا مع جامعة خليفة دوراً فاعلاً في تحقيق أهدافنا خلال السنوات الماضية، ونتطلع إلى العمل عن كثب مع الجامعة عبر هذه الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد، لتحقيق المزيد من التطور في قطاع التعليم في الدولة بهدف الاستعداد الأمثل للمستقبل".
يشار إلى أن جامعة خليفة تلعب دوراً بارزاً في تعزيز مسيرة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، وإعداد وتطوير قادة المستقبل، والمساهمة في تقدّم قطاع التعليم محلياً وإقليمياً، كما توفر بيئة تعليمية عالمية المستوى لإعداد الطلبة لوظائف المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
يذكر أن المبنى الذي سيطلق عليه (مبنى مبادلة) هو أحد أبنية التوسعة الجديدة للحرم الرئيس الذي تم تدشينها في عام 2016 في جامعة خليفة. وتضم المباني الأخرى في الجامعة جزءاً من قسم الهندسة وكلية الطب والعلوم الصحية ومتحف الجسد، إضافة للمختبرات البحثية ومكتبات جامعة خليفة والصالة الرياضية ومرافق رياضية أخرى وغيرها من المرافق المتطورة والحديثة.
-نهاية الخبر-