وقعت مجموعة إي آند وشركة هواوي مذكرة تفاهم خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2024 MWC للتعاون معاً في إنشاء شبكات اتصالات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف تقليل انبعاثات الكربون وترسيخ الممارسات البيئية المستدامة.
وستواصل إي آند العمل مع هواوي لإزالة الكربون من بنيتها التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الشبكات الراديوية والأساسية والشبكات الناقلة ومراكز البيانات. وستتبنى إي آند لهذه الغاية مزيجاً من الابتكارات التقنية الموفرة للطاقة والبرمجيات الذكية بالإضافة إلى التركيز على استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وستتعاون الشركتان أيضاً في تنظيم سلسلة من الجلسات لتبادل المعارف حول تغير المناخ وأحدث التطورات التكنولوجية، وسبل تكييف استراتيجيات الشبكة لمواكبة هذه التطورات.
وكانت إي آند قد أطلقت أول موقع إقليمي صفري الانبعاثات بأنظمة المدخلات والمخرجات المتعددة (MIMO) الضخمة لشبكات الجيل الخامس 5G في المنطقة بالارتكاز على تقنيات هواوي وذلك خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي انعقد في ديسمبر الماضي، بما يعكس التزام الشركتين بتبني تقنيات صديقة للبيئة.
وتعد هذه الشراكة جزءاً من أهداف إي آند لتسريع بناء شبكة اتصالات خالية من الانبعاثات، كما تؤكد على ضرورة تحسين أداء الطاقة في شبكات الاتصالات لتحقيق مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي.
وبهذه المناسبة، قال صبري البريكي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في إي آند إنترناشونال: "نسعى من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع هواوي إلى تسريع إزالة الكربون من بنيتنا التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات عبر تبنّي أجهزة هواوي الشبكية الصديقة للبيئة، والبرمجيات الموفرة للطاقة، وقدرات تعلم الآلة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة. وتؤكد مذكرة التفاهم هذه مع هواوي التزامنا المشترك ببناء مستقبل أكثر استدامة".
من جانبه قال، جافين وانغ، رئيس علاقات أعمال إي آند لدى هواوي: "يشكّل تعاون هواوي وإي آند نموذجاً للالتزام بمواجهة تغير المناخ وتبني التكنولوجيا المستدامة. ونسعى من خلال مبادراتنا وجهودنا المشتركة إلى إحداث تحول جذري في مشهد الاتصالات وإرساء معايير جديدة للتنمية الخضراء".
تؤكد إي آند وهواوي من خلال مذكرة التفاهم الجديدة على التزامهما الراسخ بالتنمية الخضراء، ومساعيهما المستمرة للاستثمار في مشاريع مستدامة جديدة تتماشى مع طموحات إي آند في تحقيق الحياد المناخي في عملياتها في الإمارات بحلول عام 2030.
-انتهى-