دعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، المتعاملين الى الاستخدام الأمثل لطاقة تبريد المناطق بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة دخول فصل الصيف، وإظهار المزيد من الجدية في ترشيد الاستهلاك.
وأكد سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» ان المستهلك السلبي يتعامل مع ترشيد استهلاك الطاقة باستخفاف ويعتبر ذلك التبذير رفاهية، ولذلك تأتي حملة «إمباور» لتوعيته بقيمة الطاقة، وأهميتها، والتكلفة العالية في إنتاجها، وتقديمها عبر خدمة مميزة بسعر تنافسي دعماً لمعيشته، وتقديراً لاحتياجاته، ورغبة في التخفيف من معاناته في فصل الصيف، معبراً عن ثقة المؤسسة بجمهور المتعاملين ووعيهم العالي بتطبيق ممارسات ترشيد استهلاك طاقة التبريد بما يعود عليهم وعلى المجتمع والاقتصاد والتنمية والبيئة بفوائد جمة. وتتضمن الخطوات التثقيفية رسائل توعية للمستهلكين بأفضل ممارسات وطرق ترشيد استهلاك طاقة تبريد المناطق، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستحقق مكاسب كبيرة للمتعاملين أبرزها خفض قيمة فواتيرهم وبالتالي ضمان راحتهم وسعادتهم من خلال تقديم أفضل خدمة تبريد تمتاز بالكفاءة والاستدامة البيئية.
8 نصائح
أوضحت المؤسسة أن الخطوات التثقيفية تتضمن 8 نصائح بسيطة تشمل، ضبط درجة حرارة مكيف الهواء على الوضع التلقائي عند 24 درجة والتحقق من جهاز منظم حرارة التكييف والحفاظ على نظافة فلتر المكيفات و إغلاق الستائر والتشققات في النوافذ والأبواب وتظليل الأبواب والنوافذ الزجاجية و تقليل مصادر الحرارة والقيام بصيانة المنزل سنوياً وجميعها في متناول كافة المستهلكين بكل فئاتهم من ملاك ومستثمرين ومطورين عقاريين وغيرهم.
مستهلك ايجابي
وقال سعادة بن شعفار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن الهدف الرئيسي من وراء الحملة التثقيفية تكمن في إسناد المتعاملين ومساعدتهم على اتباع افضل الممارسات لخفض استهلاك الطاقة وبالتالي خفض قيمة فواتيرهم الاستهلاكية المترتبة على استخدامهم لطاقة تبريد المناطق، وبذلك تكون المؤسسة قد مارست دورها ومسؤولياتها الاجتماعية في مساعدة المتعامل على ان لا يكون مستهلكا سلبيا لا يعي مخاطر الإسراف في استهلاك طاقة التبريد، بل أن يكون مستهلكا إيجابيا يتمتع بشعور عال بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه فيكون نموذجا للآخرين في ترشيد استهلاك أنظمة تبريد المناطق حفاظا على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، التي تنسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30%، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050.
شركاء النجاح
وأكد بن شعفار على ان تطبيق الخطوات التثقيفية تجعل من المستهلكين شركاء في نجاح الجهود الوطنية للحفاظ على الموارد إذ ان ترشيدهم للاستهلاك يعظم ويوسع ثمار تفوق أنظمة «إمباور» بنسبة 50٪ على حلول التبريد التقليدية الأخرى، ويساهم بدرجة كبيرة في تقليل الأحمال الثقيلة عن شبكة الكهرباء لافتاً الى أن عملية ترشيد الطاقة مسؤولية الجميع إذ لا يمكن أن تعمل به جهة بعينها، ولذلك لابد من تظافر جميع الجهود الحكومية والخاصة.