بعد لقاء حافل بالطموحات والآمال، جمع أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد مع وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح في قصر أجا الملكي أمس، كشفت وزارة الاستثمار اليوم تفاصيل تؤكد أن منطقة حائل أصبحت وجهة استثمارية جاذبة في قطاعات تنافسية واعدة.
لقاء أمير حائل:
بعد 24 ساعة فقط من هذا اللقاء، أعلنت وزارة الاستثمار اليوم (الأحد) 111 فرصة استثمارية نوعية بقيمة تقديرية 51 مليار ريال، موزعة على قطاعات حيوية تشمل الزراعة، الصناعات الغذائية، السياحة وجودة الحياة، النقل والخدمات اللوجستية، التعليم، والطاقة والبتروكيماويات. هذه الأرقام تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
حائل التنافسية:
قال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح في مستهل زيارته لمنطقة حائل: «تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد، حيث طرح علينا سموه تصوره لمزايا حائل التنافسية وناقشنا الفرص الاستثمارية فيها وسبل دعم وجذب وزارة الاستثمار للاستثمارات الوطنية والأجنبية لهذه المنطقة الواعدة».
تنمية القطاع:
وأكد الفالح على أهمية تطوير وتنمية القطاع الاستثماري في حائل، من خلال لقاءاته مع قادة الأعمال والمستثمرين في مقر الغرفة التجارية في حائل. وناقش الوزير سبل دعم وتحفيز استثماراتهم والتعامل مع التحديات التي تواجههم، مشيرًا إلى أن المنطقة تستعد لاستقبال المزيد من الاستثمارات النوعية التي ستسهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية.
مزايا حائل التنافسية:
موقع استراتيجي: تقع حائل في موقع جغرافي يربط بين شمال المملكة ووسطها، مما يجعلها بوابة تجارية وصناعية مهمة.
تنوع اقتصادي: توفر المنطقة فرصًا متنوعة للاستثمار في قطاعات حيوية مثل الزراعة والصناعات الغذائية، مما يعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات.
البنية التحتية المتطورة: تتمتع حائل ببنية تحتية متقدمة تشمل شبكات الطرق، النقل والخدمات اللوجستية، مما يسهل حركة البضائع والأفراد.
البيئة الاستثمارية الجاذبة: توفر حائل مناخًا استثماريًا متميزًا بفضل التسهيلات الحكومية والدعم المقدم للمستثمرين.
الثروة الطبيعية: غنية بالموارد الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة، مما يجعلها مركزًا مهمًا للصناعات الزراعية والغذائية.
التراث الثقافي: تتميز حائل بتراث ثقافي عريق ومعالم سياحية جذابة، مما يساهم في تعزيز قطاع السياحة وجودة الحياة في المنطقة.
1.35 مليار الاستثمار الأجنبي:
بلغ عدد الرخص الاستثمارية الأجنبية في منطقة حائل 164 رخصة نشطة، بينما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر 1.35 مليار ريال. هذه الأرقام تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون المحليون والدوليون لمنطقة حائل، وتؤكد على إمكانياتها الكبيرة في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية في المستقبل.
زيارة المدينة الصناعية:
وفي إطار زيارته لمنطقة حائل، قام الوزير الفالح بزيارة المدينة الصناعية وأشاد بمكوناتها الاستثمارية، مؤكداً على أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية لدعم وتحفيز الاستثمارات. هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز القطاع الصناعي في المنطقة، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
بهذه الخطوات الطموحة، تستعد حائل لتكون واحدة من أبرز المراكز الاستثمارية في المملكة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والارتقاء بمستوى المعيشة في المنطقة.