قالت شركة سابك، إنها تحافظ على نهج منضبط في إدارة النفقات الرأسمالية، متوقعة الإنفاق في النطاق الأدنى بين 4 و 5 مليار دولار لعام 2024.
وقدرت الشركة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2024 بنسبة 2.7%، مشيرة الى أنها تركزها طويل الأمد يظل على تحسين المحفظة الاستراتيجية، إعادة هيكلة الأصول التي لا تحقق الأداء المنشود، وإعطاء الأولوية للاستدامة والابتكار.
ومن جانبه، قال المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، عضو مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك، إن الاقتصاد العالمي شهد تراجعا طفيفا في الربع الثاني من عام 2024، ويرجع ذلك أساسا إلى التراجع غير المتوقع في بيانات النشاط الاقتصادي الأخيرة للاقتصادات الكبرى.
وأضاف في بيان للشركة تعليقا على نتائج الربع الثاني 2024، أنه على العكس من ذلك، استمر تحسن بيانات مؤشر مديري المشتريات في الإشارة إلى تحسن الظروف الاقتصادية العالمية، حيث أظهرت التجارة العالمية علامات انتعاش، مدفوعة بارتفاع الصادرات، وإعادة ملء المخزونات، وزيادة الأنشطة المالية. ومع انحسار الضغوط التضخمية، بدأ بعض صناع السياسات النقدية في خفض أسعار الفائدة، ما قد يوفر حافزا إضافيا للاقتصاد العالمي.
وذكر الفقيه أن ملكية شركة حديد، قد آلت رسميا إلى صندوق الاستثمارات العامة في 1 يونيو 2024، وستمكن هذه الخطوة الاستراتيجية (سابك) من تحقيق أهدافها الاستراتيجية لتصبح الشركة العالمية الرائدة في مجال الكيماويات.
وأضاف الفقيه أنه تماشيا مع التزام الشركة بالحياد الكربوني بحلول عام 2050، أعلنت مؤخرا عن إطلاق مجموعة منتجاتها الجديدة المعتمدة منخفضة الكربون
وأعلن عن بدء التشغيل الناجح لمصنعها الجديد للمعالجة الهيدروجينية في خيلين بهولندا، إذ يعد هذا المصنع جزءا لا يتجزأ من عملية إعادة التدوير المتقدمة، حيث يحول زيت التحلل الحراري من النفايات البلاستيكية المختلطة بعد الاستهلاك إلى مواد لقيم بديلة لإنتاج البوليمرات الدائرية المعتمدة من (سابك) ضمن باقة منتجات وخدمات تروسيركل .TM.
وحسب البيانات المتاحة على أرقام، ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، إلى 2.4 مليار ريال بنهاية النصف الأول 2024 بنسبة 32 %، مقارنة بأرباح 1.8 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023.