سجلت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم إنجازاً عالمياً جديداً وللمرة الثانية على التوالي بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية. جاء الإنجاز نتيجة تحقيقها أكبر تغطية لمحطة تبريد مناطق في العالم في مشروع الخليج التجاري، حيث تقدم خدماتها لـ 188 مبنى متعددة الاستخدامات منها السكنية والتجارية و الفندقية والخدماتية وغيرها.
يعد مشروع تبريد مناطق الخليج التجاري الذي تنفذه "إمباور" والذي تبلغ قدرته القصوى 451,540 طن تبريد ويضم 9 محطات تبريد مناطق، 4 منها في الخدمة حالياً و2 قيد التصميم و شبكة أنابيب بطول 52.4 كيلومتر، و 325 مبنى، من أكبر مشاريع تبريد المناطق عالمياً، حيث توفر "إمباور" خدماتها لـ 188 مبنى منها حالياً، موزعة في الخليج التجاري وعلى شارع الشيخ زايد وقناة دبي المائية. كما وتستخدم المحطات تقنيات تخزين الطاقة الحرارية المتقدمة (TES)، وتعتمد في عملياتها على إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة (TSE) بالإضافة الى تقنيات أخرى متطورة وحديثة.
وأشارت "إمباور"، إلى أن الإنجاز الجديد هو الثاني الذي تحققه المؤسسة في منطقة الخليج التجاري حيث سبق لها وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لأعلى قدرة تبريد لمحطة تبريد مناطق (DCS) ، بقدرة موصلة بلغت 241,272 طن تبريد.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": تعد هذه الشهادة لـ "إمباور" إستحقاق عالمي تقف وراءه فرقنا الهندسية والفنية والادارية، وشدد بن شعفار على أن المؤسسة تجتهد يومياً وعلى مدار الساعة في توفير خدماتها بأعلى المعايير من حيث الكفاءة والجودة، وذلك انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأضاف بأننا سنتابع العمل على تقديم أفضل خدمات تبريد مناطق لأننا نؤمن أن نجاحنا يعتبر نجاحاً للدولة ككل وسنواصل مسيرة التميز في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، ونمضي بخطى واثقة نحو الاستعداد للخمسين سنة القادمة وبناء مستقبل مستدام، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071."
وأكد بن شعفار على أن الإنجاز الجديد ترسيخ لريادة "إمباور" في قطاع تبريد المناطق عالمياً ويعكس التزامها بالابتكار والاستدامة في تقديم خدماتها، لافتا الى أن حصولنا على لقب غينيس للأرقام القياسية سيشكل محطة هامة في تاريخ انجازات المؤسسة وسيساهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أبرز اللاعبين الدوليين في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتكريم لريادتها في تطوير وتقديم حلول تبريد مناطق مستدامة.