خدمات مستشفى بداية

في رحلة البحث عن تحقيق حلم الإنجاب، يواجه العديد من الأزواج تحديات طبية قد تبدو معقدة أو مستحيلة الحل، هنا يأتي دور مستشفى بداية، المكان الذي أصبح رمزًا للأمل والتقدم في علاج تأخر الإنجاب والأمراض الوراثية، فعلى مدار 25 عامًا، استطاعت المستشفى أن تكون الملاذ الآمن لمن يسعون إلى تجربة الحقن المجهري وأطفال الأنابيب بأعلى معدلات النجاح، معتمدين على أحدث التقنيات وأفضل الخبرات الطبية بقيادة الدكتور إسماعيل أبو الفتوح، وفي مستشفى بداية، لا نقدم مجرد علاجات، بل نصنع قصص نجاح جديدة كل يوم، لتكون بداية حياة مليئة بالسعادة لكل أسرة.

الخدمات التي تقدمها مستشفى بداية

تقدم مستشفى بداية مجموعة متكاملة من الخدمات لمساعدة الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب، ومن أهم هذه الخدمات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، حيث تستخدم المستشفى أحدث التقنيات لزيادة فرص الحمل، مثل التشخيص الوراثي للأجنة (PGD) لاختيار الأجنة السليمة قبل الزرع، كما توفر تجميد البويضات والأجنة والحيوانات المنوية، مما يساعد الأزواج على الاحتفاظ بفرص الإنجاب في المستقبل، وتقدم المستشفى أيضًا علاج العقم وتأخر الإنجاب من خلال تشخيص دقيق للحالات ووضع برامج علاجية تناسب كل زوجين، مع استخدام العلاجات الهرمونية لتحفيز التبويض، كما تهتم المستشفى بعلاج مشاكل الذكورة وضعف الحيوانات المنوية من خلال الفحوصات المتقدمة والجراحات مثل علاج دوالي الخصية.

إلى جانب ذلك، توفر المستشفى الفحص الوراثي للأجنة قبل الزرع للكشف عن الأمراض الوراثية وضمان صحة الأجنة، كما تقدم مناظير أمراض النساء لعلاج مشاكل الرحم والمبايض، مثل إزالة التكيسات وعلاج بطانة الرحم المهاجرة، وتولي المستشفى اهتمامًا خاصًا بمتابعة الحمل والعناية بالحوامل لضمان سلامة الأم والجنين، خاصة بعد نجاح الحقن المجهري، كما توفر دعمًا نفسيًا من خلال الإرشاد النفسي وجلسات الدعم العاطفي لمساعدة الأزواج على تجاوز التحديات النفسية التي قد تواجههم خلال رحلة العلاج، وفي مستشفى بداية، يجد كل زوجين الرعاية الشاملة والدعم الطبي والنفسي، مما يجعلها الوجهة الأفضل لمن يبحثون عن حلول لمشاكل تأخر الإنجاب.

أطباء مستشفى بداية

تمتلك مستشفى بداية فريقًا طبيًا متميزًا يضم نخبة من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج تأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري، وعلى رأس هذا الفريق يأتي الدكتور إسماعيل أبو الفتوح، أحد أبرز الخبراء في مجال علاج العقم والإخصاب المساعد، حيث يتمتع بخبرة واسعة في تطبيق أحدث التقنيات لضمان أعلى نسب نجاح.

يعمل في المستشفى أيضًا مجموعة من استشاري أمراض النساء والتوليد، وأطباء الذكورة، وأخصائي الأجنة، الذين يحرصون على تقديم رعاية طبية متكاملة لكل حالة وفقًا لأحدث الأبحاث العلمية، كما يضم الفريق خبراء في علم الوراثة لإجراء الفحوصات الوراثية المتقدمة، مما يساعد على زيادة فرص الحمل السليم، ومن خلال هذا الفريق المتميز فقد أصبحت مستشفى بداية وجهة موثوقة لكل من يبحث عن حلول فعالة لمشاكل تأخر الإنجاب، مع رعاية طبية متكاملة تحقق حلم الأبوة والأمومة بأمان ونجاح.

قصص نجاح حلم الانجاب في مستشفى بداية

في مستشفى بداية، نجح العديد من الأزواج في تحقيق حلم الإنجاب بعد سنوات من المحاولات غير الناجحة، وذلك بفضل التقنيات الحديثة والخبرة الطبية المتميزة، ومن بين هذه القصص، حالة زوجين كانا يعانيان من فشل متكرر في الحقن المجهري، ولكن بعد الخضوع للعلاج في المستشفى واستخدام التشخيص الوراثي للأجنة (PGD)، نجحت العملية وأصبحت الزوجة حاملًا لأول مرة، كما أن هناك قصة لامرأة تعاني من ضعف مخزون المبيض، ورغم الصعوبات، ساعدها الأطباء في المستشفى على الحمل بعد اتباع بروتوكول علاجي خاص لتنشيط المبيض.

لم تقتصر النجاحات على النساء فقط، بل تمكن رجال يعانون من ضعف شديد في الحيوانات المنوية من تحقيق حلم الأبوة بفضل تقنيات مثل الاستخلاص المجهري للحيوانات المنوية، كما أن بعض الأزواج الذين فقدوا الأمل في الإنجاب الطبيعي تمكنوا من الحمل باستخدام تقنيات التجميد وحفظ البويضات والحيوانات المنوية، وهذه النجاحات وغيرها تثبت أن مستشفى بداية ليست مجرد مركز طبي، بل هي مكان يمنح الأمل لمن يعتقدون أن حلمهم بعيد المنال، ليصبح واقعًا بفضل الرعاية الطبية المتقدمة والتشخيص الدقيق.