٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الثلاثاء 11 أبريل, 2017 3:43 مساءً |
مشاركة:

إفتتاح أعمال مؤتمر الصحة الإلكترونية وسط تطلعات بتحسين مستوى خدمات المرضى والتوثيق في المستشفيات السعودية

إفتتح يوم الإثنين الموافق الحادي عشر من إبريل، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء وولي ولي العهد ووزير الدفاع أعمال مؤتمر ومعرض الصحة الإلكترونية. وقد افتتح المؤتمر سعادة الدكتور سليمان بن محمد المالك، مدير إدارة الخدمات الطبية في القوات المسلحة، وبحضور نخبة من المعنيين بالقطاع الصحي في المملكة والعالم.

يأتي انعقاد هذا المؤتمر تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، ومساعي المملكة لتحديد أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية والتوثيق وسبل تطبيقها في المؤسسات الطبية السعودية، مع تعزيز الوعي في هذه الناحية وتشجيع القائمين على تلك المؤسسات على اتخاذ قرارات أكثر دراية فيما يتعلق بالعمليات الداخلية والإدارة والتوثيق.

وخلال كلمته، أشار السيد جون إتش دانيالز، نائب رئيس جمعية خدمات الإدارة والمعلومات الطبية ( HIMSS ) إلى أهمية تبني نموذج السجل الطبي الإلكتروني المعروف اختصارا بـ ( EMRAM )، باعتباره المعيار العالمي الذي بات مستخدما لدى جميع المستشفيات السعودية لتحديد مدى التقدم الحاصل على صعيد تنبي تقنية المعلومات، بما في ذلك السجلات الطبية الإلكترونية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا المعيار مؤلف من ثمانية مستويات ( 0 – 7 )، كل منها يقيس مدى نجاح المنشأة الطبية في تطبيق واستخدام تقنية المعلومات في جميع عملياتها الداخلية.

وأضاف دانيالز " بأن المستشفيات يمكن لها تطبيق عدة شروط، من بينها تقنية المعلومات حتى يمكن تصنيفها على أنها مؤسسات طبية رقمية. ومن هذه الشروط التزامها باستعمال البيانات الرقمية لتحسين مخرجات ومستوى خدمات المرضى والجودة والفعالية التشغيلية وصولا إلى " الحالة الرقمية " المتقدمة القادرة على تحديد المعلومات واسترجاعها والوصول إليها بسهولة والاستغناء عن السجلات الورقية. أعتقد بأنه عند انطلاق مسيرة التطوير ضمن مؤسسة طبية ما فإنها تنطلق بدءا من المستويات الإدارية العليا، ثم تنتقل إلى المستويات المتوسطة والدنيا لتلك المؤسسة بعد ذلك."

وفي حديثه عن الدور المتغير للرعاية الطبية، قال الدكتور مصطفى قربان، الاستشاري في مجمع الملك فهد الطبي العسكري " بأن مهمة رئيس قسم المعلومات قد تغيرت الآن. ففي الماضي، كان يطلب منه فقط إصلاح الأعطال الفنية، إلا أن هذا كله تغير الآن مع الدور المتعاظم للبيانات، وتحول إدارة المعلومات إلى قسم خدمي مشارك في صنع الاستراتيجية العامة للمستشفى والعمليات التشغيلية فيه. أي أن مسئول تقنية المعلومات بات مطلوبا منه المشاركة في صنع القرار وليس تنفيذه فقط. "

وتعقيبا على مفهوم التحول إلى بنية رقمية ومعلوماتية أكبر موجهة نحو العمليات التشغيلية، نوه الدكتور منيف عيد، مدير برنامج نظام الاتصال وأرشفة الصور ( PACS ) في وزارة الصحة إلى أن " مفاهيم إدارة المشاريع باتت مطبقة على هذا البرنامج لتمكينه من إدارة وقيادة وتنفيذ هذا البرنامج، بالإضافة إلى نظام معلومات الأشعة ( RIS ) في جميع مستشفيات وزارة الصحة التي يربو عددها على 250 مستشفى. إنه حقا تطور كبير ساهم في سهولة الحصول على المعلومات والبيانات واستعادتها في أي وقت ومن أي مكان ولأي مريض. "

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة