بمشاركة 250 جهة وتوقعات بحضور20 ألف زائر.. تدشين معرض الرياض للسفر 2016

افتتحت يوم أمس الثلاثاء الموافق 12 أبريل فعاليات معرض الرياض للسفر 2016، في فندق الفيصلية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 250 جهة ممثلة للمملكة وعشرات الدول الخليجية والعربية والأجنبية، وكان أمين عام مجلس الغرف السعودية المهندس عمر بن أحمد باحليوه قد دشن المعرض الذي سيستمر لمدة أربعة أيام، موضحاً أنه وبالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة، فإن اقتصاد المملكة يسير بثقة واضحة، مبرهناً على الحكمة السياسية القائدة لوطننا نحو كل خير، وأيضاً على وجود الأمن.

 وأضاف باحليوه: "إن وجود هذا العدد من المشاركين اللذين سيعرضون الفرص السياحية في العاصمة الرياض يعد انعكاساً للثقة بالمواطن، ولاعتدال سياسة المملكة في مختلف الجوانب، ومنها المجالات الاقتصادية التي جعلت البلاد واحدة من أهم دول مجموعة العشرين، ولا نبالغ بالحديث عن هذه الأهمية في ظل وجود الدلائل والمؤشرات الواضحة للمختصين وغيرهم من المتابعين"، كما أشاد أمين عام مجلس الغرف السعودية بالسياحة كصناعة كبيرة، وبتواصل الاهتمام السعودي بهذه الصناعة وتطويرها، موضحاً تلمسنا لهذا التغير الكبير بالقطاع وتنظيمه من خلال وجود جهاز الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تقوم بدور متصاعد في تنظيم هذه الصناعة وتحقيق وجود سياحي لكل مواطن ومقيم على أرض الوطن.

من جهته قال مدير عام شركة أساس لتنظيم المعارض، الشركة المنظمة لمعرض الرياض للسفر، الأستاذ بندر القريني: "إن المعرض يعزز مكانة المملكة كدولة جاذبة لسياحة المعارض، ورائدة بقطاعي السفر والسياحة، من خلال اهتمامها بهذه الصناعة، خاصة مع تزايد معدل المواطنين السعوديين الذين يسافرون على المستويين الداخلي والخارجي سنوياً، وارتفاع أعداد السياح داخليا،ً وتنامي الشركات السياحية المحلية والخارجية، وتواجد مزودي خدمات الضيافة، ويقدم المعرض للمشاركين فرصاً لتبادل الخبرات والمعارف وفق أحدث المعايير المتبعة بسوق السفر بالشرق الأوسط والعالم على حدٍ سواء، ويعد المعرض منصة مفتوحة للمهنيين وعامة الناس، على نحوٍ يتيح لهم التفاعل مباشرة مع مختلف الهيئات السياحية من مختلف الدول، والفنادق، وشركات الطيران ووكلاء السفر.

أما الأستاذ عبد الله الحربي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عين الرياض، الشريك والراعي الإعلامي للمعرض، فقد شدد على الضرورة الكبيرة لتدشين مثل هذه المعرض الذي يتوقع أن يستقطب هذا العام ما يزيد عن 20 ألف زائر، وعلى الضرورة الأكبر لرعايته وتسليط الضوء عليه، فهو يعمل بمثابة منصة جامعة لكل ما يختص بقطاع السفر السياحة، هذا القطاع الحيوي، الذي يمكن في حال استثماره بالشكل الصحيح أن يؤثر في الإجمالي العام للاقتصاد السعودي.

ويتابع الحربي: "وإن المغزى الأساسي لتأسيس عين الرياض يتقاطع مع أهداف مثل هذه المناسبات من ناحية تسليط الضوء على الصورة الجميلة للعاصمة السعودية بحضارتها ونهضتها ومشاريعها واستثماراتها، لذلك فإننا لن نتردد في المشاركة بأي فعالية مصاحبة للمعرض الذي سيقام على هامشه عددٌ من اللقاءات المحورية التي تركز على توسيع فرص إدارة الأعمال المنسجمة مع الندوات الدراسية المثمرة والنقاشات الوزارية، فضلاً عن النظر إلى الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الإثني عشر شهراً الماضية على صعيدي السفر والسياحة" .

ويذكر أن معرض الرياض للسفر 2016 يعتبر منصةً مفتوحة للمهنيين ولعامة الناس، على نحوٍ يتيح لهم التفاعل مباشرة مع مختلف الهيئات السياحية، وستحظى دول الخليج بحضور قوي أثناء المعرض وذلك عبر: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وهيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وسياحة سلطنة عمان.

ويشكل العارضين مزيجاً فريداً من قارات آسيا، وأوروبا ومنطقة شمال أفريقيا، وتنضم إليهم مواقع الحجوزات على الإنترنت، وشركات تأجير السيارات، ومنها روتانا، ولوفتهانزا، وشركة الرياض للسياحة والسفر، وماتيتو، وتراف زيلا، ودولار رينت كار، وفرسان ترافل، وشركة الطيران السعودية، وفلاي إن على سبيل المثال لا الحصر.