أعلن مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المسؤولة عن استكمال وتنفيذ مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، عن تشكيل لجنة تنفيذية للمشروع، تضم ممثلين من عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، بهدف متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للمشروع لعام 2019 – 2021، ولضمان تطبيق المبادرات والأنشطة المعنيّة ضمن مؤسساتهم.
ويأتي تشكيل اللجنة وفقاً لتوصية اللجنة التوجيهية للمشروع في اجتماعها الدوري الرابع مؤخراً، وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها المكتب مع الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، في إطار سعيه إلى توسيع مظلة الشركاء لمشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، والعمل على تعزيز أسس التعاون المشترك مع المؤسسات والمبادرات المعنية بشأن الطفولة في الإمارة.
وتسعى اللجنة التنفيذية لمشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، إلى تسهيل تحقيق أهداف المشروع، وتعزيز الشراكات الفاعلة بين الجهات الحكومية كافة، بغية توسيع نطاق العمل المؤسسي، وقد تقرر أن يقدم مكتب "الشارقة صديقة للطفل" الدعم الفني للجنة التنفيذية بما يضمن استمرارية الخطة التنفيذية للمشروع، وتعميم تجربة الإمارة الناجحة في تأمين بيئة صديقة للأطفال واليافعين، تصون حقوقهم، وتضمن مشاركتهم وأمنهم.
وتضم قائمة المؤسسات في اللجنة التنفيذية لمشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين" كلاً من مكتب الشارقة صديقة للطفل، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ومجلس الشارقة للتعليم، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومجلس الشارقة للتخطيط العمراني، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وبلدية الشارقة، وإدارة سلامة الطفل، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومفوضية مرشدات الشارقة، وشبكة الشارقة لحماية الطفولة، وهيئة الشارقة الصحية، ومؤسسة "فن" – الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، وهيئة الشارقة للمتاحف، وإدارة التنمية الأسرية، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، ودائرة الحكومة الإلكترونية، وهيئة الوقاية والسلامة، ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، ومبادرة لغتي، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وإدارة التثقيف الصحي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومنطقة الشارقة الطبية، ودائرة الأشغال العامة، وهيئة الطرق والمواصلات، ونادي سيدات الشارقة (كولاج).
وعقدت اللجنة التنفيذية للمشروع اجتماعها الأول، مؤخراً في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور كل من الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وعصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية في اليونيسيف لدول الخليج العربي، اللذان قدما شرحاً مفصلاً لمهام اللجنة والدور الذي ينبغي عليها القيام به للحفاظ والبناء على مكتسبات مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، الذي نالت بموجبه الشارقة اعتماد "مدينة صديقة للأطفال واليافعين"، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ضمن مبادرتها العالمية "المدن الصديقة للأطفال واليافعين".
وأكدت الدكتورة حصة الغزال خلال الاجتماع، لأعضاء اللجنة التنفيذية، على أن العمل في المشروع ما زال مستمراً ويأتي ضمن خطة المشروع التنفيذية لعام 2019 – 2021، الهادفة إلى تعزيز جهود مؤسسات حماية ورعاية الطفل بالشارقة، وضمان دمج أهداف المشروع في الخطط الاستراتيجية التنموية للإمارة، لافتةً إلى أهمية ربط استراتيجيات المؤسسات مع المؤشرات والأهداف الكلية الخمسة التي تعتمدها اليونيسيف في مبادرتها العالمية "المدن الصديقة للأطفال واليافعين".
ومن جانبه استعرض عصام علي، أمام أعضاء اللجنة التنفيذية الإطار العام الذي ينبغي على المؤسسات مراعاته أثناء وضع استراتيجياتهم الهادفة إلى تمكين الأطفال واليافعين، مؤكداً على الأهداف الخمسة الرئيسية التي يجب أن تعمل كل مؤسسة على تحقيقها مجتمعةً أو تحقيق جزء منها، وهي: أن يشعر كل طفل ويافع بأهميته ويُعامل باحترام وبشكل متساو من المجتمع وكافة الهيئات، والاستماع إلى آراء واحتياجات وأولويات الأطفال واليافعين وأخذها بعين الاعتبار عند إعداد التشريعات والسياسات والبرامج والموازنات المتعلقة بهم، وتوفير الخدمات الأساسية لكل طفل ويافع، ضمان أن يعيش كل طفل ويافع في بيئة آمنة ونظيفة، وأن يكون لديهم الفرص للاستمتاع بالحياة الأسرية واللعب والترفيه.