انطلقت امس , فعاليات موسم جدة تحت شعار "بحر وثقافة", حيث يشمل خمسة مواقع رئيسة داخل المحافظة وحولها، وذلك عبر أكثر من 150 فعالية محلية وعالمية وسط توقعات حصد قرابة 4 ملايين زائر من داخل وخارج المملكة بدعم من الهيئة العامة للترفيه، ووزارة الثقافة، والهيئة العامة للثقافة، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، بالإضافة إلى الخطوط الجوية العربية السعودية، وأمانة محافظة جدة، وغرفة جدة.
وتوفر الفعاليات التي تستمر على مدة 41 يوماً أجواءً من الفرح والمتعة للأسر والعوائل، والنزهات السياحية والبرامج الترفيهية والفقرات والأنشطة الرياضية والمشاهد والفعاليات الفنية الثقافية، وذلك في المواقع الرئيسة لموسم جدة في كل من مدينة الملك عبدالله الرياضية، والمنطقة التاريخية بالمحافظة, وكورنيش الحمراء، والواجهة البحرية، بعد أن جرى تأهيل هذه المواقع لتشكل منافذ سياحية وترفيهية مستدامة على شاكلة المدن السياحية الأكثر ثراءً وروعة حول العالم.
ويُعد موسم جدة أداة إستراتيجية لتطوير الميزات السياحية التي تملكها جدة، محققاً حزمة من الأهداف التي تخدم شباب المملكة بشكل عام وتتيح لهم الفرصة لدخول عالم الاقتصاد والمال لتؤدي الكوادر الشبابية دورها ضمن منظومة اقتصادية تثري السياحة السعودية وتدعم أهداف رؤية المملكة 2030م.
وتتمثل الأهداف في دعم قطاع ريادة الأعمال الذي يضم العديد من المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والراغبين في استثمار فرص الشراكة التي يوفرها موسم جدة في قطاع التجزئة والمطاعم والأعمال الخدماتية الداعمة لقطاع السياحة.
ويسعى موسم جدة لتوفير قطاع واسع من فرص العمل الموسمية وفرص التطوع للشباب من خلال فريقٍ متكامل يضم قرابة 20 ألف شاب وفتات من المتطوعين والعاملين مما يمنحهم الخبرة ويؤهلهم لدخول سوق العمل السعودي، والتركيز على إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، إضافة لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن ، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.