"مسيرة فرسان القافلة الوردية" الثامنة توفر 7795 فحصاً مجانياً للكشف على سرطان الثدي في جميع أنحاء الدولة

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه - عن نجاح "مسيرة الفرسان الثامنة"، في تقديم الفحوصات الطبية المجانية لـ 7795 شخصاً، بزيادة قدرها 687 شخصاً، مقارنةً بمسيرة العام الماضي، التي شهدت توفير 7108 فحصاً.

ونجحت الاستراتيجية التي اتبعتها اللجنة الطبية والتوعية لمسيرة فرسان القافلة الوردية 2018، التي انطلقت خلال الفترة من 28 فبراير الماضي وحتى 6 مارس الجاري، في زيادة إقبال المراجعين من مختلف الجنسيات وفي إمارات الدولة السبع، على العيادات الطبية الثابتة والمؤقتة، إذ ساهم تمديد الموعد النهائي  لعمل العيادات الثابتة في كلٍ من واجهة المجاز المائية في الشارقة، وكورنيش عجمان، ومستشفى خليفة العام في أم القيوين لتسعة أيام إضافية بعد اختتام المسيرة، في توفير 2635 فحصاً طبياً لتضاف إلى 5160 فحصاً تم تقديمها في أيام المسيرة السبعة.

وفي هذا الصدد قالت سعادة ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "شهدت أعداد الفحوصات التي أجريناها هذا العام زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نجاح مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة في تحقيق الأهداف التي رسمتها مسبقاً، ونحن فخورون بالتفاعل الكبير الذي حظيت به المسيرة على المستويين الرسمي والمجتمعي، والذي يؤكد النجاح في جعل سرطان الثدي قضية محورية تلتقي حولها كل أطياف المجتمع".

وأضافت بن كرم: "لم تكن مسيرة الفرسان لتشهد هذا النجاح الكبير، بمعزل عن التفاعل المجتمعي والرسمي، ومشاركة كل أفراد المجتمع في فعالياتها، ويسعدنا الإعلان عن النتائج النهائية لهذا العام المتمثلة في تقديم 7795 فحصاً طبياً مجانياً، والذي لم يكن بالإمكان توفيرها دون الجهود الحثيثة التي بذلها 230 فارساً، وأكثر من 100 متطوعٍ، وأكثر من 200 عضو من الكوادر الطبية والتمريضية، الذي قطعوا حوالي 100 كيلومتر، لنشر الوعي بسرطان الثدي في كل ربوع الإمارات في عام زايد الخير".

ومن أبرز الإنجازات الطبية التي حققتها المسيرة هذا العام، ارتفاع عدد المراجعين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، إذ يعتبر توفير الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ 5236 شخصاً من هذه الفئة العمرية، أحد أبرز المؤشرات التي تعكس حرص المسيرة على زيادة مستوى الوعي بكل ما يتعلق بسرطان الثدي، بين كل شرائح المجتمع وبمختلف فئاتهم العمرية.

وبهذه النتائج النهائية تكون مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة نجحت ومن خلال أكثر من 30 عيادة، وبفريق طبي ضم أكثر من 200 كادر طبي، في تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ 7795 شخصاً، وهو الرقم الأعلى التي حققته المسيرة منذ انطلاقها، من بينهم 618 رجلاً، و7177 امرأة، ويبلغ عدد المواطنين فيهم 1557 مواطناً ومواطنة، وعدد المقيمين 6238، من بينهم 2559 شخصاً فوق سن الـ 40 عاماً، ومن إجمالي هذه الفحوصات تم تحويل 2186 شخصاً لإجراء فحوص أشعة الماموجرام، و430 شخصاً لإجراء فحوص للأشعة الصوتية.

وتحظى مسيرة فرسان القافلة الوردية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعلى مدار الأعوام الماضية، نجحت المسيرة في تقديم عطاءات لا محدودة في سبيل مكافحة سرطان الثدي، وتعزيز الوعي المجتمعي به، وتبديد المفاهيم المغلوطة حوله، وتوفير الفحوص المجانية للكشف عنه.