أثنى على جهودها في البحث والتطوير والتدريب
وفد من وزارة الدفاع العمانية يزور "دهانات الجزيرة" ويطلع على أحدث تقنياتها وابتكاراتها
استضافت "دهانات الجزيرة"، في مقرها بالمدينة الصناعية في خميس مشيط، وفداً من وزارة الدفاع في سلطنة عمان الشقيقة، تعرّف خلالها الوفد الزائر على تاريخ الشركة وإنجازاتها على مدار العقود الأربعة الماضية، واطلع على أحدث الابتكارات التي تقدمها للعملاء في مجالات الدهان، والألوان، والحلول الإنشائية.
استمرت زيارة الوفد الضيف ليومين بدأها بجولة في أرجاء "معهد دهانات الجزيرة"، واستهلها بالاطلاع على مقدمة تعريفية عن شركة "دهانات الجزيرة"، ألقت نظرة شاملة عن تاريخ تأسيسها وأهم إنجازاتها، ثمّ تعرّف الوفد على مركز الأبحاث والتطوير في الشركة، وما يقدمه من إسهامات في رفع مستوى جودة منتجات "دهانات الجزيرة" لتتوافق مع أعلى المعايير المحلية والعالمية، ثمّ تجوّل الوفد في المصنع الآلي، وفي قسم ضبط الجودة، ودار إثر ذلك نقاش حول أحدث التقنيات المبتكرة في عمليات تصنيع الدهانات.
شملت زيارة الوفد العماني جولة ميدانية على معارض الشركة، حيث زار أعضاء الوفد أحد معارضها في مدينة خميس مشيط، وتعرّفوا على المزيد من منتجاتها، وخاصة منتجاتها المبتكرة من دهانات العوازل والدهانات المقاومة للحريق، كما اطلعوا على شهادات الاعتماد التي حصلت عليها الشركة لمنتجاتها المختلفة.
وقد أشاد أعضاء الوفد العماني بحجم الإمكانات وضخامة وتنوّع الإنتاج في مصانع "دهانات الجزيرة"، كما أثنوا على جهود الشركة في دعم الأبحاث والتطوير والتدريب وحرصها على التفوّق في مجال صناعة الدهانات وحلول البناء المبتكرة.
وفي ختام الزيارة سجّل رئيس الوفد العماني كلمة في سجل الزيارات قال فيها: "في البداية أتقدم بالشكر الجزيل على حسن الضيافة وأشكر جميع القائمين في شركة دهانات الجزيرة على جميع الجهود الرائعة وشرح جميع التفاصيل وسعة الصدر وهذا يدل على تطور ورقي هذه الشركة وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار ".
عن "دهانات الجزيرة"
أُسست شركة "دهانات الجزيرة" عام 1979 في الرياض باعتبارها شركة متخصّصة في تصنيع، وإنتاج، وتصدير دهانات عالية الجودة، ووفق أعلى معايير الاستدامة والأمن البيئي. نجحت الشركة، على مدى العقود الماضية، في ترسيخ ريادتها بصفتها واحدةً من أبرز الشركات المصنّعة للدهانات والألوان والحلول الإنشائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإنتاج يتخطى 400,000 طن سنوياً، وأكثر من 650 صالة عرض داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.