آبفي (AbbVie) تحتفل بمرور خمس سنوات على برنامجها التدريبي لتأهيل المواهب السعودية للالتحاق بسوق العمل في قطاع الأدوية

أعلنت شركة آبفي (AbbVie) العالمية المتخصصة في مجال أبحاث وإنتاج الأدوية الحيوية، اليوم عن تخرج المجموعة الخامسة من طلاب وطالبات كليات الصيدلة من برنامج التدريب الطلاب السنوي للشركة، والذي يستهدف تأهيلهم للالتحاق بسوق العمل في قطاع الأدوية.

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، نجح برنامج آبفي (AbbVie) في تدريب أكثر من 135 من طلاب وخريجي كليات الصيدلة في إطار سعيه للمساعدة في تحفيز المزيد من الصيادلة السعوديين للانضمام إلى القطاع الخاص للأدوية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وهذا العام، أعدّ البرنامج 15 طالب وطالبة من جامعة الملك سعود ومن المقرر تدريب المزيد من الطلاب السعوديين خلال السنوات الخمس المقبلة بالتعاون مع مبادرات القطاع في هذا الصدد.

وفي معرض تعليقهوتعليقاعلى مرور خمسة أعوام على علاقتهم مع آبفي (AbbVie) من خلال برنامج التدريب السنوي للطلاب، قال الدكتور أوس الشمسان، عميد كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود: "شكل تعاوننا مع آبفي (AbbVie) خلال السنوات الخمس الماضية عاملاً أساسياً في تحفيز أبنائنا الطلاب على تحقيق أهدافهم وبلوغ تطلعاتهم، ومواصلة مسيرتهم المهنية في هذا المجال، ونحن سعداء بهذا التعاون، والمساعدة في دعم المشاركين في البرنامج بالخبرات والمعارف اللازمة للبدء في العمل في قطاع الأدوية، والذين ينتظرهم مستقبل باهر ".

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتماشى مع إعلان الهيئة العامة للغذاء والدواء في عام 2018، والذي حدد التشريعات والتوجيهات الجديدة للعمل في الدعاية الطبية والمحصورة على الصيادلة السعوديين بحلول العام 2021.

وبدوره، قال خالد فقيها، مدير الموارد البشرية في شركة آبفي (AbbVie): "نفخر بوصول برنامجنا التدريبي لعامه الخامس، ودوره البارز في مساعدة الصيادلة السعوديين على بناء مسار مستقبلهم المهني، وبما يدعم الأهداف 

الوطنية التي حددتها رؤية المملكة 2030. ومن جانب آخر يشكل الاستثمار في تدريب المواهب السعودية ضمن الأولويات الأساسية في شركة آبفي (AbbVie) لضمان تأهيل كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية المتطور في المملكة، ونتطلع إلى مواصلة البرنامج، ومساعدة مئات من الصيادلة السعوديين خلال السنوات الخمس المقبلة على تحقيق كامل إمكاناتهم".

وينطوي البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أسابيع على سلسلة من الدورات التدريبية العملية المكثفة لتطوير مجموعة واسعة من المعارف والمهارات الضرورية لتحقيق مسيرة مهنية ناجحة في مجال الصيدلة، وللاحتفاء بهذا الإنجاز البارز، نظمت الشركة احتفالاً خلال شهر يوليو، شهد حضور الطلاب المشاركين في البرنامج ومسؤولين من جامعة الملك سعود.

وقال أشرف داود، المدير العام لشركة آبفي (AbbVie) في المملكة العربية السعودية: "نسعى من خلال هذا البرنامج تمكين الطلاب من اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة للتعامل مع جميع المهام، وتحفيزهم للانخراط في هذا المجال، وعلاوة على ذلك، يسلط البرنامج الضوء على جهودنا الرامية إلى تحقيق أهداف الحكومة السعودية والمحددة في رؤية المملكة 2030، واستقطاب المزيد من الكفاءات السعودية لقطاع الرعاية الصحية، وفي ظل المتطلبات المتزايدة التي يشهدها القطاع في المملكة، تبرز أهمية الارتقاء بالمواهب الوطنية وإعدادها للمستقبل، لمواكبة هذه المتطلبات". 

والجدير بالذكر أن البرنامج يوفر للمتدربين الرؤية لما سنطوي عليه مستقبلهم المهني، حيث يغطي البرنامج عدة موضوعات مثل إدارة الامداد اللوجيستي، والشؤون الحكومية والشؤون التنظيمية والتيقظ الدوائي والامتثال والشؤون العامة، وتركز جلسات البرنامج على طرق التطوير الذاتي، وعمليات التقييم التي تتضمن إدارة التفاوض، والاتصال، والاستماع الفعّال، والابتكار، والذكاء العاطفي. وكجزء من البرنامج، ينضم المتدربون أيضاً إلى الفرق الميدانية في شركة آبفي (AbbVie) للاطلاع على طرق العمل ومعايشة الواقع والإجابة على جميع أسئلتهم استفساراتهم بشكل عملي.

تعليقات الطلاب:

• عبد الله السهلي:"شكّل انضمامي لهذا التدريب تجربة تعليمية مبهرة، مكنتني من التعرف على تطبيقات عملية للمعلومات النظرية التي جمعتها من الفصل الدراسي، كما وفر البرنامج لي رؤية أفضل للقطاع، ورسم ملامح مسيرتي المهنية في المستقبل، وقد استفدت من هذه التجربة وأصبحت أكثر حماساً لمواصلة رحلتي المهنية في إحدى شركات الأدوية العالمية مثل آبفي (AbbVie) بعد تخرجي في جامعة الملك سعود".
• ميساء الفريح:"أود أن أعبر عن مدى امتناني لإتاحة هذه الفرصة المذهلة لي، والتي مكنتني من توسيع معارفي وتطوير مهاراتي، حيث شكّل التعلم المباشر من الخبراء تجربة جذابة لي. وأود أن أشكر جميع موظفي آبفي (AbbVie) على سعة صدرهم ودعمهم المتواصل وتوجيهاتهم وإرشاداتهم التي كانت لها بالغ الأثر في تعزيز ثقتي بقدراتي وإمكاناتي، وبعد انتهاء البرنامج، أشعر بتحسن قدراتي جاهزيتي لمواصلة دراستي، وأتطلع إلى العمل في مجال الصيدلة في المستقبل".