عبداللطيف جميل للسيارات تطلق تطبيق "تويوتا سعودي سيليكت" بتقنية الواقع المعزز

مواصلة لجهودها في مواكبة أحدث التقنيات للتواصل والتفاعل مع عشاق تويوتا في المملكة، أطلقت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لمركبات تويوتا في المملكة، تطبيق "تويوتا سعودي سيليكت" الجديد الذي يقدم طريقة مبتكرة في التسوق والتعرف على مواصفات سيارات تويوتا ورؤيتها بأبعادها الثلاثية، كل ذلك عن طريق الاعتماد على تقنية الواقع المعزز.

ويتيح تطبيق "تويوتا سعودي سيليكت" للمستخدم تغيير لون السيارة وتشغيل أو إطفاء أنوار ومحرك السيارة، كما يتيح التطبيق إظهار أو إخفاء المحيط الافتراضي وكذلك رؤية السيارة من الداخل في كل الاتجاهات (360 درجة)، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتعبئة طلب لتجريب قيادة السيارة وتحميل ملفات الـ brochure الخاصة بكل سيارة.

منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، عبر عن سعادته بإطلاق هذا التطبيق حيث قال: "تم إطلاق هذا التطبيق بما يشمله من معلومات وتقنية حديثة لغرض تعزيز أشكال التواصل مع عشاق تويوتا في المملكة، ومساعدتهم عبر إعطائهم معلومات تفصيلية عن السيارة التي أثارت اهتمامهم ومواصفاتها وألوانها بشكل تفاعلي، وذلك للتواصل معهم حتى قبل وصولهم إلى مرحلة زيارة صالات العرض." واغتنم خوجة الفرصة لتوجيه التحية "للمرأة في المملكة بعد دخول القرار الملكي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حيز التنفيذ، وندعوها أيضاً لتحميل التطبيق والاستمتاع في عملية الاطلاع واختيار السيارة المناسبة لها."

وتعتبر تقنية الواقع المعزز من أهم التكنولوجيات الواعدة في المستقبل، حيث تعتمد على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية لتوفر معلومات إضافية أو تكون بمثابة موجه له، في الوقت الذي يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية من خلال عدة أجهزة، سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة وغيرها، حيث تولد تقنية الواقع المعزز عرضاً مركباً للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي الذي ينظر إليه والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بواسطة هذه التقنية، مما يعزز المشهد الحقيقي بمعلومات إضافية.

وكانت عبداللطيف جميل للسيارات قد أعلنت مؤخراً عن بدء مسيرة جديدة من التحول الرقمي النوعي على مستوى العمليات وخدمة الضيوف، حيت أعلنت الشركة عن إطلاق نظام حلول التقنية الجديد جاي-ساب (J-SAP) الذي سيساهم في تطوير آليات الإدارة والأداء وزيادة مستويات الكفاءة والفعالية.