"آبر موف" تدخل أسواق المنطقة لتطبيق حلول واختراعات إنشائية

أعلنت شركة "آبر موف"، المعروف أوروبياً بحلولها الانشائية الذكية، عن استراتيجتها في العام الجديد والتي تحتوي على خطط تسويق أحدث اختراعاتها لأسقف برك السباحة المنزلية في أسواق منطقة الخليج العربي، وهو اختراع لفت أنظار العالم لأهميته في توفير مساحات متنوعة للمنشآت العقارية الصغيرة.

وكانت حصلت الشركة الأوروبية "آبر موف" قد أثارت ضجة كبيرة في الأسواق العالمية بعد حصولها مؤخراً على براءة اختراع لابتكار انشائي جديد يحل مشاكل المساحات الضيقة في الحدائق المنزلية التي يرغب أصحابها باستغلالها لاقامة عدة انشطة فيها، والشعور بمزيد من الارتياح عند ارتيادها.

وتوصلت الشركة إلى حلول تساعد على ابقاء المساحات الصغيرة للأبنية الحديثة في حدودها الطبيعية، مع منح المالكين إمكانية تشكيل القطع المتوافرة في الحديقة وفق ما يشاؤون باستخدام سقوف "آبر موف" التي تتحمل أوزان عالية يمكن من خلالها تغطية برك السباحة واستخدامها كمواقف للسيارات ذات الأوزان العالية.

وقال "روي بيرنارديس" الرئيس التنفيذي "آبر موف" إن دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد نهضة عمرانية كبيرة، وهي حاضنة للابتكارات المتصلة بالبنيان والانشاءات، لذلك ستتخذ الشركة قريباً من إمارة دبي منطلقاً لتطبيق ابتكارها الجديد في المنطقة، خاصة أن هذا الابتكار طبق في أكثر من مشروع إنشائي في اوروبا، والبرتغال على وجه التحديد.

وأضاف "بيرنارديس" أن الخبراء في شركته عملوا على دراسة الحلول العملية التي تجعل من أصحاب المنازل والمنشأت التمتع بمساحة أكبر في الحدائق، مع الابقاء على فرصة الحصول على برك السباحة التي تضيف لمسة الفخامة والرقي والرفاهية على المكان.

وتمكنت الشركة من اختراع سقف متحرك صلب يغطي برك السباحة فور الانتهاء من استخدامها وتحويلها إلى موقف للسيارات بأرضيات متعددة الأشكال والألوان، أو الاستفادة منها كمساحة إضافية للحديقة، يمكن اللعب والمرح عليها بأمان، أو حتى إضافتها للمساحة الخضراء من خلال إمكانية وضع سقف مغطى بالعشب الطبيعي أو الصناعي الفاخر، إلى جانب فرصة تصميم سقف زجاجي شفاف يضيف جماليات للمساحة المائية التي تصبح مرئية لمن يمشي أو يجلس فوقها.

ويشرح بيرنارديس: "تستطيع السقوف الصلبة المتحركة من "آبر موف" تحمل وقوف السيارات عليها بجودة عالية، وهي مصنوعة من مواد قوية ذات كفاءة عالية، تم تجريبها من قبل السلطات المختصة في البرتغال، ومنحها التراخيص اللازمة للصنع، والتسويق بعد حصول الشركة على براءة اختراعها عالمياً".