في إطار حرص صندوق أبوظبي للتنمية على مساندة ودعم الجهات والمؤسسات المحلية لتنفيذ أنشطتها وبرامجها المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية، قدم الصندوق دعماً مالياً لمركز الموهوبين في دار زايد للرعاية الأسرية. ويأتي الدعم بهدف تنمية مهارات وقدرات أطفال وشباب دار زايد للرعاية الأسرية، والمساهمة في عملية دمجهم في المجتمع، وذلك من خلال تطبيق برنامج متكامل تتم متابعته وفقاً للمخططات التربوية.
ويتضمن الدعم المقدم من الصندوق تزويد المركز بالمستلزمات الأساسية وتوفير البرامج وورش التدريب التي تساعد المركز على صقل مهارات الأطفال الإبداعية، وتمكينهم من المشاركة في المعارض المحلية والدولية وتسويقها.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية "إن الصندوق يحرص على الإلتزام بمسؤلياته المجتمعية وأن يكون له دور فعال في المجتمع من خلال دعم مختلف المبادرات والبرامج المنفذة من قبل المؤسسات الوطنية"، كما أضاف سعادته " بأن الدعم المقدم لدار زايد للرعاية الأسرية يهدف إلى تمكين ودعم أجيال المستقبل، والمساهمة على تطوير قدراتهم ومهاراتهم لمواكبة مسيرة التطور الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.
وأضاف السويدي أن دار زايد للرعاية الأسرية تحرص على بذل أقصى جهودها لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لمنتسبي الدار من خلال برامجها المتنوعة، لافتاً إلى أن مركز الموهوبين في الدار من البرامج المهمة التي تعمل على صقل مهارات الشباب وابراز مواهبهم وابداعاتهم لكافة شرائح المجتمع. وأشار إلى أهمية العمل مع المؤسسات الوطنية التي ترعى شؤون الشباب وتنمية قدراتهم وتذلل العقبات والتحديات أمامهم وتمكينهم من أداء دورهم بفاعلية.
ومن جانبه، قدم سعادة نبيل صالح الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية الشكر والتقدير لصندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المستمر لبرامج وأهداف الدار، مؤكداً أن دعم الصندوق لمركز الموهوبين في الدار سيمكننا من تحقيق العديد من الأهداف التي تتعلق في صقل مهارات الشباب واكتشاف المواهب والحفاظ عليها وتشجيعها، بالإضافة إلى إبراز تلك المواهب من خلال إشراك أعمال الشباب في المناسبات الداخلية والخارجية.
وأضاف أن المركز يسعى كذلك إلى تنظيم المعارض وورش العمل للموهوبين خاصة في مجال الفن التشكيلي وغيرها من المواهب التي تحتاج إلى الدعم للوصول للجمهور والتعريف بها.
وتوفر دار زايد للرعاية الأسرية برامج تربوية وتعليمية واجتماعية متعددة، وتعمل على تمكين الأطفال وتعزز فرص إندماجهم في المجتمع وإلحاقهم بسوق العمل، فضلاً عن الاستجابة لكافة احتياجاتهم ومستلزماتهم المعيشية.