احتلت أبوظبي المركز الأول عربياً في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش تلتها مدينة دبي كثاني أفضل مدينة للعيش في الشرق الأوسط، وفق التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة المعلومات في "إيكونوميست إنتليجينس"، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية.
ووفق نتائج التصنيف، فقد تصدرت أبوظبي كافة التصنيفات الإقليمية المتعلقة بجودة الحياة، وارتفع ترتيب الإمارة من المرتبة الثانية عام 2019 إلى المرتبة الأولى خلال العام الجاري، بينما قفزت 3 مراتب على المستوى العالمي لتحتل المرتبة 70 عالمياً مقارنة بالمرتبة 73 العام الماضي على هذا المؤشر الذي يقيس أفضل 140 مدينة حول العالم ملائمة للعيش وفقاً لـ30 عاملًا.
وقال معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل: "نعمل في دائرة البلديات والنقل ضمن نهج ورؤية قيادتنا الرشيدة التي سارت على نهج الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحثيثة بهدف تعزيز نمط الحياة في أبوظبي، والمحافظة على قيمها الرئيسية في مواصلة التنمية والحفاظ على البيئة، وهو ما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الجديد الذي نفخر به".
وأضاف معاليه: " رؤيتنا هي توفير بيئة عمرانية وبنية تحتية مستدامة تحقق أعلى مستويات الرفاهية للأجيال الحالية والقادمة، تكون أساساً للارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق أبوظبي مكانة متقدمة بين أفضل المدن العالمية، وجعلها واحدة من أفضل مدن العالم للعيش".
وتابع: " تجربة أبوظبي في التنمية في توفير سبل العيش الملائمة، والمتوافقة مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية وهي محط اهتمام الكثير من دول العالم"، مضيفاً: "نحن مستمرون ماضون في العمل على توفير بنية تحتية تضمن الرفاه لأفراد المجتمع جميعاً، وتدفع بمسيرة التنمية إلى آفاق جديدة تضمن تفوق إمارة أبوظبي على كافة مؤشرات التنافسية العالمية في شتى المجالات."
ويقيس المؤشر أفضل مدن العالم للعيش فيها على أساس استطلاع بين السكان، وذلك من خلال تقييم مستوى الرفاهية وراحة العيش في كل مدينة وفقاً لمجموعة من المعايير والمحددات، والمتمثلة في الاستقرار، وجودة الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، وجودة التعليم، وكذلك جودة البنية التحتية؛ حيث تحصل كل مدينة على درجة في كل معيار من هذه المعايير، حسب تصنيف "إيكونوميست إنتليجينس".