أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 ديسمبر 2020: أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم عن إعادة استقبال الإمارة رسمياً للسيّاح الدوليين، وذلك اعتباراً من 24 ديسمبر الجاري.
وبينما تعلن أبوظبي استعدادها لاستقبال السياح من جديد، تستمر في تطبيق سلسلة من الإجراءات الوقائية الصارمة الرامية لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19، حيث سيتعيّن على السياح القادمين من جميع أنحاء العالم الخضوع لسلسلة من الإجراءات لدخول الإمارة، فيما سيتمكن السياح القادمين من قائمة "خضراء" من الدول المسموح لها الدخول بمجرد إبراز نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية خلال 96 ساعة من موعد المغادرة، بالإضافة إلى إجراء اختبار آخر لحظة وصولهم إلى مطار أبوظبي، على أن تصدر نتائج الاختبار خلال 90 دقيقة. وبالتالي، لن يحتاج هؤلاء المسافرين للخضوع للحجر الصحي الاحترازي لمدة 10 أيام عند وصولهم إلى أبوظبي. لمزيد من المعلومات حول متطلبات السفر وإجراءاته ، يرجى زيارة الرابط: https://visitabudhabi.ae/ar/plan-your-trip/covid-safe-travel.
وتطبق إمارة أبوظبي آلية حازمة وسياسات إرشادية ملزمة يتم تحديثها باستمرار للتأكد من الحفاظ على أعلى المعايير العالمية للصحة والسلامة لسكانها وزوارها، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات أمانًا في العالم. كما حققت جهود أبوظبي نجاحا كبيراً لمبادراتها وإجراءاتها لاحتواء انتشار COVID-19 مع تسهيل استمرار النشاط الاقتصادي، حيث حافظت على معدل منخفض بشكل استثنائي بنسبة 0.39٪ من الحالات المؤكدة في إجمالي الاختبارات التي تم إجراؤها.
وقال سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يسعدنا أن نرحب بالسياح الزائرين مجدداً من مختلف أرجاء العالم لاستكشاف العروض والتجارب المتميزة التي توفرها الإمارة وبخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومواقع ثقافية وتراثية جاذبة، إلى جانب كونها من أكثر وجهات السفر أماناً أيضاً وهي ميزة تجعلها وجهة عالمية مفضلة وأولى".
وأضاف سعادته: "كلنا فخر واعتزاز بما حققناه من ابتكار هذا العام حيث أعدنا تصور نهجنا في الثقافة والسياحة، لضمان إمكانية استقبالنا للمسافرين العالميين في إمارتنا النابضة بالحياة مع الحرص الشديد على سلامة مجتمعنا وزوارنا واستقرار اقتصادنا، كعاملين وضعناهما في أول اهتماماتنا ومسؤولياتنا الوطنية".
من جهته قال سعادة علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "التزمت حكومة أبوظبي والسلطات الصحية أعلى معايير السلامة الممكنة، ولا تزال إرشاداتها صارمة وفعالة مع استعدادها التام للترحيب الآمن بالمسافرين الدوليين دون المساس بالصحة العامة، وقد شهدنا استجابة هائلة والتزاماً مشكوراً من جميع مؤسسات قطاعنا الثقافي والسياحي في ضمان الامتثال ، وقد ثبت ذلك من خلال شهادة Go Safe الرائدة من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والتي توفر الطمأنينة وراحة البال للمقيمين والسائحين المحليين والزوار الدوليين على حد سواء".
يذكر أنّ التعاون الوطيد بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركائها من أصحاب المصلحة والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، من ضمنهم دائرة الصحة، دائرة التنمية الاقتصادية، مطارات أبوظبي ومجموعة الاتحاد للطيران يهدف إلى تطبيق إطار عملآمنللعملياتالسياحيةفيالإمارة.
وأفاد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، في هذا الخصوص قائلاً: "بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت الاتحاد سباقة في الاستجابة للجائحة العالمية على صعيد القطاع. وبهدف تجديد الثقة في السفر الجوي، قامت الاتحاد بإعادة تصميم خدماتها وتعزيزها من خلال إدخال برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، الذي يحرص على توفير أعلى مستويات النظافة والتعقيم إلى جانب فريق سفراء الصحة والسلامة المدرّب خصيصًا لتوفير إرشادات ومعلومات صحية أساسية ورعاية أولية للضيوف. كما تُعتبر الاتحاد، شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تحرص أن يحصل جميع ضيوفها على نتائج سلبية لفحص "بي سي آر" الخاص بكوفيد-19 قبل صعودهم الطائرة وأيضًا بعد وصولهم إلى مطار أبوظبي، مما يمنحهم مزيدًا من راحة البال والطمأنينة والثقة على امتداد مراحل رحلتهم. وتتعاون الاتحاد مع مختلف الهيئات والكيانات على امتداد أبوظبي للتأكيد على التزامها الثابت إزاء إجراءات السلامة والصحة. إننا في غاية السعادة بعودة السياحة إلى أبوظبي ونتطلع قدمًا إلى لم شمل الأهل والأصدقاء، والترحيب بالزوار من جديد في حضن أبوظبي الآمن."
وخلال عام 2020، قامت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بإطلاق سلسلة من المبادرات المبتكرة التي هدفت إلى ترسيخ ثقة المستهلك ودفع عجلة تنمية القطاع السياحي. وكان لبرنامج شهادة Go Safe مساهمة فعّالة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة آمنة للسياح عبر إرساء أعلى معايير الصحة والسلامة وضمان تطبيقها في جميع المنشآت الفندقية والسياحية والثقافية والترفيهية في الإمارة.
وشملت المبادرات الأخرى منصة #StayCuriousالافتراضية التي قدمت محتوى تعليمي وترفيهي عن إمارة أبوظبي، وبرنامج خبراء أبوظبي الذي يهدف إلى تثقيف رواد قطاع السياحة حول العالم بما توفره الإمارة كوجهة سياحية رائدة، إضافة إلى عدد من الحملات الترويجية مثل حملة "اكتشف أبوظبي" تعزيزاً للسياحة الداخلية، ومبادرة "ستايكاشنز".
لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.