أكوا باور تطور محطة لتحلية المياه في المملكة العربية السعودية بقيمة 2.54 مليار ريال سعودي

• أكوا باور توقع اتفاقيات شراء مياه لصالح مشروع محطة رابغ 4 لتحلية المياه المستقلة والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 600 ألف متر مكعب في اليوم من المياه المحلاة
•  المشروع يستهدف الوصول إلى مرحلة الاغلاق المالي خلال العام 2023

وقعت اليوم أكوا باور، المطور والمستثمر والمشغل السعودي الرائد في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه ومحطات الهيدروجين الخضراء في جميع أنحاء العالم، اتفاقيات شراء مياه لصالح مشروع محطة رابغ 4 لتحلية المياه المستقلة والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 600 ألف متر مكعب في اليوم من المياه المحلاة، بحيث تكون الشركة السعودية لشراكات المياه (SWPC)، المشتري الوحيد لخدمات المشروع الذي يقع على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.

ووقع الاتفاقيات معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس المديرين للشركة السعودية لشراكات المياه، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور الأستاذ محمد أبو نيان وبحضور الأستاذ رعد السعدي، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، والأستاذ ماركو أرشيلي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور. 

وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس المديرين للشركة السعودية لشراكات المياه، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي: "أن هذه الاتفاقيات تأتي تحقيقًا لأهداف وخطط منظومة المياه لتنفيذ مشاريع إنتاج المياه بالشراكة مع القطاع الخاص لخدمة منظومة الإمداد في مناطق المملكة كافة، مما يعكس استراتيجيتها مع هذا القطاع لتنفيذ مشاريعها، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي امتدادًا للعديد من المشاريع المماثلة التي تم تنفيذها مع القطاع الخاص".

وأبان معالي الوزير "أن مشروع محطة رابغ 4 سيعمل بشكلٍ مباشر لخدمة الحُجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى المستفيدين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتحسين جودة الخدمات، بالإضافة إلى رفع كفاءة الإنفاق، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في الإنشاء والتشغيل والإدارة، وزيادة مساهمته في التنمية وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030".

وتبلغ قيمة محطة رابغ 4 التي تعمل بتقنية التناضح العكسي حوالي 2.54 مليار ريال سعودي، بحيث تستهدف خدمة مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللتين تشهدان ارتفاعاً في الطلب خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج.

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه المهندس خالد بن زويد القريشي، إلى "أن التشغيل الفعلي للمشروع سيبدأ في الربع الأول من عام 2026م، وسيعمل باستخدام تقنية "التناضح العكسي"، مشيراً إلى أن المشروع سيسهم في خفض مستويات استهلاك الطاقة الكهربائية، وتحقيق مستويات عالية من الإنتاج المستمر، بالإضافة إلى تقليل تكاليف التشغيل، ودعم المحتوى المحلي عبر زيادة نسبة التوطين بالأعمال والموارد البشرية".

وتشرف "أكوا باور" اليوم على تشغيل محطة "رابغ 3" المستقلّة لإنتاج المياه في المنطقة نفسها بقدرة إنتاجية مشابهة لتلك التي تملكها محطة "رابغ 4". وكانت محطة "رابغ 3" قد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية™ خلال العام الماضي وحقّقت رقماً قياسياً، بصفتها أكبر محطة لتحلية المياه تعمل بتقنية التناضح العكسي على مستوى العالم.

وفي هذا المناسبة، قال الأستاذ محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور": "بصفتنا شركة محلية رائدة في قطاع تحلية المياه، نفخر بتحقيق تعاون نوعي مع الشركة السعودية لشراكات المياه لتبادل الخبرات وإدخال المهارات والامكانيات الواسعة التي تمتلكها أكوا باور في مجال تحلية المياه، حيث ننطلق من التزامنا الراسخ بتطوير مشاريع فعّالة وموثوقة تلبي احتياجات المجتمع المحلي من المياه لتحقيق دورنا المحوري في مجال تعزيز مساهمتنا في الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، بما في ذلك توفير ثلث احتياجات المملكة من المياه تقريباً. وبينما نواصل المضي قدماً في مسيرتنا الطموحة، نؤكد التزامنا بدعم مساعي المملكة لتحقيق الاستدامة في قطاع المرافق عبر هذه المحطة الجديدة التي ستسهم في بلوغ آفاق جديدة من حيث القدرات الإنتاجية الإجمالية وتطبيق لمفاهيم مستدامة".

وستتمكن أكوا باور من خلال محطة "رابغ 4" المستقلة لإنتاج المياه، من مضاعفة قدراتها المرتبطة بتحلية المياه في منطقة رابغ. ومن المتوقّع أن يصل المشروع مرحلة الإغلاق المالي في الربع الثالث من العام 2023.

تجدر الإشارة إلى أنّ "أكوا باور" تملك اليوم 16 محطة لتحلية المياه في أربع دول، من بينها 10 محطات تتواجد في المملكة. وتلبي الشركة 30% من احتياجات المملكة من المياه، وبادرت أكوا باور في عام 2022 إلى تعزيز قدراتها المرتبطة بتحلية المياه عبر إنتاج 2.4 مليون متر مكعّب من المياه المحلّاة يومياً، من خلال أربع محطات لتحلية المياه موجودة في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وتُعدّ هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ الشركة التي نجحت في تحقيقها خلال عام واحد فقط.