القنوات البديلة والتكنولوجيا الرقمية تسهم في تخفيض مراكز خدمة المتعاملين في جمارك دبي

قدمت جمارك دبي قصة نجاح أخرى تضاف إلى رصيدها الزاخر وبالتعاون مع متعامليها وشركائها في النجاح - وفي ظل التطور السريع في تقديم الخدمات الذكية والتحول الرقمي في حكومة دبي- من خلال تطوير قنواتها الذكية وتبني أنظمة محدثة تهدف إلى اختصار الوقت والجهد على العميل وخفض الكلفة على قطاع الأعمال، حيث بلغت نسبة الخدمات الإلكترونية منذ بداية العام حتى الآن 99.3 % متجاوزة بذلك جميع الصعوبات والتحديات التي فرضتها أزمة كورنا وما نتج عنها من تبعات ،مسجلة ارتفاعاً في إجمالي عدد المعاملات الجمركية بواقع 38.5  % لتصل إلى 7.2 مليون معاملة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنةً مع 5.2 معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي.

ومن هذا المنطلق أعلنت جمارك دبي ووفقاً لاستراتيجيتها في التحول الرقمي، عن تخفيض عدد مراكز خدمة العملاء مع تعزيز خدماتها المقدمة في المراكز المفتوحة لضمان تلبية احتياجات جميع فئات المتعاملين، وبإمكان المتعاملين الحصول على خدمات جمارك دبي عبر العديد من القنوات التي وفرتها الدائرة من خلال الموقع الالكتروني، التطبيق الذكي، مركز الاتصال، وأجهزة الخدمة الذاتية بالإضافة الى مراكز خدمة العملاء.

وأظهرت جمارك دبي نموذجاً متميزاً من الرشاقة المؤسسية تمثلت بإدارة مواردها البشرية خلال أزمة كورونا بكفاءة وفعالية مع الالتزام بجميع متطلبات الصحة العامة والإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى المرونة في عمليات تقديم الخدمة حيث أصدرت مجموعة من التعاميم والإعلانات الجمركية الهادفة إلى ضمان تحقيق الهدف الاستراتيجي المتعلق بتطوير وتسهيل الخدمات لضمان التعامل مع الحركة التجارية بانسيابية خلال الأزمة، وكان لهذه الإجراءات الدور الكبير في رفع نسبة التبني الذكي لخدمات جمارك دبي. 

وقال محمد المعيني مستشار الشؤون الجمركية في جمارك دبي:" أن جمارك دبي تجني اليوم ثمار استثماراتها المكثفة في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، حيث سهلت الدائرة على المتعاملين الحصول على الخدمات في أي وقت ومن أي مكان عبر القنوات الذكية لتقديم الخدمات، وهو ما أسهم في تراجع الطلب على الخدمات عبر "الكاونتر" في مراكز خدمة المتعاملين لما دون 0.7 %، مشيراً إلى أن جهود جمارك دبي في التكنولوجيا المتطورة تسعد العملاء وتخفض الكلفة التشغيلية عليهم.