أحمد عيتاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة "سيسيرو وبيرناي للعلاقات العامة" رئيسًا جديدًا لجمعية العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و يخلف عمر القرم، الرئيس التنفيذي
لـ إيدلمان الشرق الأوسط، الذي شغل منصب رئيس مجلس الإدارة لعامين وأصبح الآن نائبًا للرئيس
منذ إطلاقها في العام 2016، تمكنت جمعية العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من ترسيخ مكانتها كجمعية رائدة إقليميًا، لاسيّما وأنها تمثل من خلال مجلس إدارتها 20 دولة على مستوى المنطقة. وطوال الأشهر الاثني عشر الماضية تحت قيادة عمر القرم كرئيس لها، وفرت الجمعية الموارد العملية المجانية والجلسات التدريبية والعضويات للأعضاء المتأثرين بشكل مباشر بجائحة "كوفيد – 19". وأظهرت الجمعية أيضًا مستوى أعلى من التعاون مع الشركاء الدوليين، كما نجحت في خلق فرص جديدة للأعضاء للتواصل والتعلم من نظرائهم العالميين، وتسليط الضوء على أنشطتها من خلال المبادرات التي قادها فريق عمل الاتصالات العالمية للجائحة.
وقال أحمد عيتاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة "سيسيرو وبيرناي للعلاقات العامة": “يشرفني تولي دور رئيس جمعية العلاقات العامة والاتصالات (PRCA MENA)، كما يطيب لي الإعراب عن شكري الجزيل لعمر القرم لقيادته القوية، خاصة في هذه الفترة التي كانت مليئة بالتحديات. لقد برزت قوة أنشطة الاتصال طوال الاثني عشر شهرًا الماضية، بما يؤكد قيمتها للمجتمع وعالم الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع أن "كوفيد – 19" لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا، إلا أن هناك ثقة حقيقية إزاء قطاعنا في المنطقة. وأتطلع شخصيًا من خلال هذا المنصب إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم لأعضائنا، وتعزيز مكانة الجمعية بصفتها الممثل الحقيقي لهذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وقال عمر القرم: "أعرب عن بالغ اعتزازي إزاء ما تمكنت الجمعية من تحقيقه لأعضائها والقطاع على نطاق أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومما لا شك فيه أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات، ومع ذلك أظهر القطاع مرونة هائلة من خلال الاعتماد على الابتكار والإبداع. وبرزت أهمية المجتمع والتعاون أكثر من أي وقت مضى في الفترة الماضية، حيث تولت هايلي والفريق في الجمعية المسؤولية بشجاعة وبراعة، وأتطلع إلى دعم أحمد عيتاني كنائب للرئيس في مختلف المجالات خلال هذه الفترة المهمة".
وقال فرانسيس إنغام، مدير عام جمعية العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد قدم عمر نموذجًا استثنائيًا كرئيس لمجلس إدارة الجمعية التي تمكنت من مواصلة نموها لتصبح ممثلاً حقيقيًا للمنطقة بأكملها تحت قيادته. وأتطلع للعمل مع أحمد في هذا العام الحافل بالتحديات قبل الوصول إلى التعافي التام والانطلاق في مسيرة التوسع".
نبذة حول جمعية العلاقات العامة والاتصالات (PRCA)
تأسست جمعية العلاقات العامة والاتصالات في لندن خلال العام 1969، وتم إطلاق كيانها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2016، بهدف الارتقاء بمعايير العلاقات العامة والاتصالات إقليميًا.
وتعد الجمعية أكبر هيئة علاقات عامة متخصصة في العالم، لاسيما وأنها تمثل ما يزيد على 35,000 متخصص يعملون في هذا القطاع في 70 دولة حول العالم. وتوجد لها مكاتب في كل من لندن وسنغافورة ودبي وبوينس آيريس، وتشجع على التميز في العلاقات العامة عالميًا.
وتتمحور مهمة الجمعية حول التأسيس لصناعة علاقات عامة تمتاز بأعلى مستويات الاحترافية والقيم الأخلاقية لمواصلة تحقيق الازدهار. وتشجع على المعايير المهنية والعمل على تطبيقها في المملكة المتحدة وخارجها، وذلك من خلال ميثاقها المهني ومدونة قواعد السلوك. ويُلزم قانونها الداخلي الأعضاء بالالتزام بأعلى معايير الممارسة الأخلاقية.
وتقدم الجمعية فرص التدريب الاستثنائية والبيانات المتخصصة الموثوقة والشبكات العالمية وفرص التطوير، كما تتولى إدارة المنظمة الدولية لاستشارات التواصل (ICCO)، الهيئة الجامعة لـ 41 جمعية علاقات عامة و 3,000 وكالة في جميع أنحاء العالم، و "إل جي كومز" LG Comms، الهيئة الوطنية البريطانية المعنية بالارتقاء بمستويات معايير الاتصالات الحكومية المحلية.
نبذة حول "سيسيرو وبيرناي":
تعتبر "سيسيرو وبيرناي للعلاقات العامة" وكالة متكاملة لأنشطة الاتصال، وتمكنت من الاستحوذ على الكثير من الجوائز طوال مسيرتها، تقديرًا لتميزها في ما تقدمه من استراتيجيات وحملات إعلامية تقليدية وحديثة تم ابتكارها لعدد من أبرز العلامات التجارية في المنطقة، اعتمادًا على فريقها المتميز متعدد اللغات الذي يحمل خبرات واسعة. وكانت الوكالة قد تأسست في العام 2005، وتتخذ من دبي مقرًا لها، ويوجد لها شبكة من مكاتب الشركاء في 21 دولة، تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، إلى جانب ما تحمله من معرفة عميقة بالأعمال التجارية المحلية في كافة هذه المواقع.
إننا ننطلق من قيم أخلاقية تعتمد على إفساح المجال أمام الحقائق للتحدث عن نفسها، بدءًا من إحراز تأثير ملموس على أنشطة عملائنا من خلال البحث والأفكار لتطوير الأفكار المبتكرة والحملات الموجهة لتحقيق النتائج المحددة، بما يضمن لهم العائد الإيجابي طويل الأجل على الاستثمار. ويتمثل أساس كل ما نقوم به من أعمال في الاهتمام بالتفاصيل، بما في ذلك البيانات والاستكشاف وتحديد الأهداف المنشودة، وحشد الجهود وتفسيرها والعمل على تطويرها باستمرار.