احتفلت طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، بتخرج مجموعة تضمّ سبعة مهندسين من جمهورية سيشل بعد إكمالهم برنامج تدريبي شامل مع الاتحاد للطيران.
وقد بدأ الخريجون، وهم أنطوان فرانسو، وكليفتون ليون، وديميان أزيميا، وإيرول أجريكول، وهيرفي تولون، وماريو دي سيلفا، ومارلون نوريس، برنامجاً متخصصاً من أربع سنوات في شهر سبتمبر 2012، حيث درسوا الأجزاء النظرية والعملية لهندسة صيانة الطائرة.
وتمت تهنئة المهندسين على هذا الإنجاز وذلك في حفل خاص حضره كريستوف شيبيل، المدير العام للعمليات التشغيلية في طيران سيشل وجيف ويلكينسون، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران الهندسية وفيصل الملا، مدير أول برنامج المهندسين الخريجين في الاتحاد للطيران وكيفين بيريرا، رئيس قسم شؤون التدريب الهندسي في الاتحاد للطيران.
وقال روي كينير، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل: "يسرنا أن نرحب بمهندسينا الموهوبين ونقدم لهم التهنئة على نجاحهم في إكمال واحد من أفضل برامج هندسة صيانة الطائرات في العالم."
وأضاف: "أتاح البرنامج الذي امتد على مدار أربع سنوات لمهندسينا الحصول على خبرة واسعة في طائرات آيرباص الحديثة التي تشكل العمود الفقري لأسطولنا الدولي، الأمر الذي أصبح ممكنا من خلال شراكتنا مع الاتحاد للطيران."
وتابع بالقول: "يظهر تخرج هؤلاء المهندسين التزامنا حيال التطوير المهني لشباب وفتيات جمهورية سيشل إلى جانب التركيز الذي نوليه للموارد الشرية التي تعتبر عنصراً حيوياً لتأمين مستقبل طيران سيشل."
وقال جيف ويلكينسون: "نقدم التهاني للمهندسين السبعة الذين نحتفل اليوم بتخرجهم من برنامج المهندسين الخريجين بالاتحاد للطيران. ويمثل هذا الاحتفال لحظة هامة في مسارهم الوظيفي، حيث يتطلعون إلى مستقبل عظيم مع طيران سيشل."
وأضاف قائلاً: "طوال السنوات الأربع الماضية، حصل هؤلاء الشباب على المعرفة والخبرة العملية من خلال التدريب على طائرات متطورة تقنياً، حيث انضمواً إلى مؤسسة تتمتع بالتميز الهندسي. ونحن واثقون بأنهم سيكونون عماد الناقل الوطني لبلدهم، حيث سيستخدمون المهارات والمعرفة التي حصلوا عليها في المرفق عالمي المستوى للاتحاد للطيران الهندسية في أبوظبي."
وقد استوفت الجلسات النظرية متطلبات الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والهيئة العامة للطيران المدني لرخصة هندسة صيانة الطائرات. وتضمنت الدورات الدراسية لوائح الطيران والأساليب الرقمية وديناميكا الهواء.
وبعد التدريب في الفصول الدراسية، تنقل الطلاب بين حظائر الطائرات في سيشل وأبوظبي، حيث أمكنهم تعزيز مهاراتهم العملية والتعلم من المتخصصين البارزين في طيران سيشل والاتحاد للطيران.
وغطى الجزء العملي من الدورة الأوجه المختلفة لصيانة الخطوط والفحوص الهندسية على طائرات آيرباص، مثل طائرات آيرباص A320 وA330 في أسطول سيشل، ووصولاً إلى طائرات آيرباص A380، أكبر طائرة مسافرين في العالم، التي تشغلها الاتحاد للطيران.
ومتحدثاً عن خبرته، قال إيرول أجريكول، البالغ من العمر 26 عاماً: "كان الانتقال للعيش في أبوظبي سهلاً، حيث كنا سبعة مواطنين من سيشل وحصلنا على دعم كبير. وكان التدريب متعمقاً وتناول الكثير من المجالات في هندسة صيانة الطيران، حيث أكّد لنا أهمية وحيوية وظيفتنا في تأمين سلامة الطائرة، وأن المساءلة تمثل جزءاً هاماً من عملنا."
وقال زميله الخريج، كليفتون ليون، البالغ من العمر 34 عاماً: "كان التدريب رائعاً وأظهر لنا كمية العمل الذي يجري في الخلفية، أثناء تواجد الطائرة على الأرض. لقد تعملنا الكثير وحظينا بخبرة كبيرة في صيانة الطائرات نتطلع إلى تطبيقها على النحو الأمثل في طيران سيشل."