للعام الخامس تنظم الوكالة الوطنية لدعم الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس" الجناح الفرنسي المقام في معرض المطارات الذي سيعقد بدبي في الفترة من 9 إلى 11 مايو 2016. ويعد هذا المعرض حدثاً محورياً للشركات الراغبة في التواجد بأي من مشاريع تطوير المطارات الكثيرة جداً في المنطقة.
ومن خلال التواجد معاً في الجناح الوطني الفرنسي المقام على مساحة 120 متر2، سيقوم العارضون الفرنسيون بتقديم منتجاتهم وخبراتهم المبتكرة والمتنوعة للمشترين القادمين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وستقوم وكالة بيزنس فرانس بتنظيم لقاءات مشتركة مع مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية وشركة مطارات باريس للهندسة.
هذا ومن المتوقع أن تستقبل مطارات دول مجلس التعاون الخليجي 250 مليون راكب بحلول عام 2020 ويقدر الاستثمار في سوق البنية الأساسية ومعدات المطارات في الشرق الأوسط بمائة مليار دولار أمريكي عام 2020.
وفي هذا الإطار المشجع للغاية، ترغب دبي في الانتقال للمطار الجديد فور وصول طاقة المطار الحالي لتسعين مليون راكب سنوياً. ويعد تسليم آخر مبنى ملحق بمبنى الركاب رقم (1) هو آخر مشروع ضخم في المطار الحالي بتكلفة استثمار تبلغ 3.7 مليار دولار أمريكي. أما بالنسبة للطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي الجديد فستصل إلى 120 مليون راكب بحلول عام 2020 وستبلغ 200 مليون راكب عند اكتمال المشروع في إطار إجمالي استثمارات تقدر بـ32 مليار دولار أمريكي.
وسعياً لتلبية المناقصات المستقبلية المرتبطة بشكل خاص بالمشروع العملاق لمطار آل مكتوم، يتكون العرض الفرنسي من مجموعة مراكز مجتمعة تحت راية "الكفاءة الفرنسية" أو الـFrench Efficiency. فالشركات الفرنسية المشهورة على مستوى العالم بخبرتها وكفاءاتها المؤكدة على مستوى إجمالي الخدمات الخاصة بالمطار تتمتع بمكانة مميزة في السوق العالمي مما يجعلها تسعى لتدعيم هذه المكانة. ومن ثم فإن اشتراكها في معرض المطارات بدبي يمثل منصة ممتازة لعرض منتجاتها ولقاء متخذي القرار والمقاولين المختصين بقطاع المطارات.
هذا ويتضمن السوق الفرنسي عدة أقسام تشمل الدراسات والتشييد والمعدات والأنظمة فضلا عن الخدمات التي تغطي ثلاثة مجالات ألا وهي التحكم الجوي والنقل الأرضي ومسار توقف رحلات شركات الطيران ومباني المطارات. ويتكون العرض الفرنسي في مجال المطارات من كبرى المجموعات ذات شهرة عالمية مثل شركة مطارات باريس للهندسة (آ.د.بي.إي) وفانسي وتاليس على سبيل المثال وليس الحصر فضلا عن وجود شركات صغيرة ومتوسطة تمتلك خبرة في قطاعات محددة من السوق (مثل معدات الدعم الأرضي والإنارة وإصدار التذاكر وأنظمة المعلومات الخاصة بالركاب).
ومن هنا فإن الشركات المتواجدة في الجناح الفرنسي تمثل تنوع السوق والكفاءة الفرنسية: