شهدت جولة سباقات سودي وورلد سبرينت التي أقيمت مساء الإثنين 9 أكتوبر على حلبة دبي كارتدروم تألق أبطال سباقات الكارتينغ مع تفوق سعيد المهيري وعاطف البرواني في فئة كأس الكبار والمحترفين، وتقدم كايل كوماران في فئة كأس الصغار.
كأس الكبار والمحترفين
تغيب سعيد المهيري عن منافسات اس دبليو اس في الصيف، لكنه عاد لأجواء الإثارة كسابق عهده، وتمكن من الفوز في الفئة بعد أداء رائع شبه مثالي.
ماز نواز كان السائق الوحيد الذي تصدى للمهيري وخلق بعض الازعاج له، خاصة بعد أن حقق أسرع زمن للفة في سباقات الجولة التأهيلية بقطع مسافة اللفة في 1:12.141 دقيقة.
وبعد الجولة التأهيلية، كشّر المهيري عن أنيابه وتمكن من إحكام سيطرته على جولتي السباق الأولى والثانية ليحصد أكبر عدد من النقاط (80 نقطة). نواز كان المتحدي الأكبر للمهيري، لكنه فقد فرصة الفوز في السباق الأول بفارق 0.228 جزء من الثانية و0.158 جزء من الثانية في السباق الثاني، ليحل بهذه النتائج في المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين برصيد 72 نقطة. المركز الثالث كان من نصيب رومالدو لابروي برصيد 61 نقطة.
وعبر المهيري عن سعادته بالعودة للمنافسات والفوز قائلا: "من الرائع العودة للمشاركة في السباقات والفوز في سباق اليوم. أعتقد أن هذا الفوز سيمنحني دفعة قوية في جولة 700كم (بطولة دبي كارتدروم للتحمل)
وفي فئة المحترفين، تمكن عاطف البرواني من الفوز بلقب الجولة بعد أداء مميز تصدر فيه منافسات الجولة التأهيلية والسباقين الأول والثاني ليجمع 37 نقطة ويتصدر الترتيب العالم لفئة المحترفين. المركز الثاني كان من نصيب غاري جونز بـ 25 نقطة، والثالث لـ يورغن شميت برصيد 24 نقطة.
كأس صغار اس دبليو اس
بالرغم من التحدي الصعب، إلا أن مهارة كايل كوماران مكنته من تحقيق الفوز في سباقي الجولة واعتلاء المركز الأول على منصة التويج.
وبعد أن قطع لفة السباق في 1:22.455 دقيقة، في منافسات الجولة التأهيلية، حل كوماران في المركز السابع على خط انطلاق السباق الأول، بفارق 1.761 ثانية عن صاحب المركز الأولى هوغو غيد.
ومع انطلاق الضوء الأخضر، أثبت كوماران مهاراته في القيادة، وبدأ بالتقدم تدريجيا حتى المركز الثالث مع نهاية السباق الأول، وفي السباق الثاني واصل تألقه وتقدمه لينهي السباق في المركز الأول.
وساهم ثبات إداء كوماران واصراره في اعتلائه المركز الأول على منصة التتويج برصيد 73 نقطة في السباقين. المركز الثاني كان من نصيب فيدريكو الرفاعي، الذي قدم أداء مميزا هو الآخر بتقدمه في السباق الأول من المركز العاشر على خط الانطلاق ليفوز في السباق، ويحل ثانيا في الترتيب العام للسائقين برصيد 66 نقطة. المركز الثالث في الترتيب العام كان لصالح باتريك ديباستيتا برصيد 66 نقطة. ونظرا لفوز الرفاعي في السباق الأول كانت له الأفضلية بالتقدم للمركز الثاني.
وصرح كوماران من على منصة التتويج قائلا: "لم تكن منافسات الجولة التأهيلية جيدة، حللت في المركز السابع، لكن بعدها ساندني الحظ وأنهيت السباق الأول في المركز الثالث. وحققت أسرع زمن للفة، لذا أنا سعيد".
وتابع: "الأسبوع الماضي صادف عيد ميلاد أمي، التي بذلت الكثير وقدمت الكثير لمساندتي في سباقاتي. أهدي هذه الجائزة لها".