تم في إطار مبادرة تعاون مع الإدارة العامة للجمارك في أبوظبي لضمان التعرف على المنتجات المزّيفة عبر جميع نقاط الاتصال
أعلنت شركة "المسعود للسيارات"، الموزع الحصري لسيارات "نيسان" في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، عن دعم مبادرة "نيسان الشرق الأوسط" الهادفة للحدّ من انتشار قطع الغيار المزيّفة في المنطقة. وستشهد المبادرة مجموعة من الشراكات مع الجهات الحكومية والشركات العاملة في القطاع الخاص، ومن بينها الإدارة العامة للجمارك في أبوظبي، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل المكثفة لتدريب الفرق على كشف القطع التي يتمّ تزييفها وأبرزها، شمعات الإشعال ووسائد الفرامل وفلاتر الزيت، والتعرف على الفروقات الدقيقة بين المنتجات الأصلية والمقلّدة.
وقال هارميت سينغ، مدير عام خدمات ما بعد البيع في شركة "المسعود للسيارات": "تشكل المنتجات المزيفة تهديداً حقيقياً لسلامة العملاء، حيث يتم بيع هذه المنتجات دون الخضوع لعمليات مراقبة الجودة الصارمة في نيسان. ومن المحتمل أن يؤدي استخدام مثل هذه القطع إلى الإضرار بالمركبات، ومنعها من توفير الأداء المتوقع والعمل على النحو المطلوب. كما قد يؤدي استخدام هذه المنتجات إلى التسبب بأعطال تهدد سلامة السائقين والركاب، ومن المهم أن تتضافر جميع الجهود للحد من انتشار هذه المنتجات في الأسواق ومحاربتها، لضمان حماية المجتمع على النحو الأمثل."
وشاركت "المسعود للسيارات" في هذه المبادرة، عبر تنظيم دورات تدريبية لمجموعة من المسؤولين في الإدارة العامة للجمارك في أبوظبي لتثقيفهم حول أفضل الطرق للتمييز بين قطع غيار نيسان الأصلية وقطع الغيار المزّيفة وغير المشروعة. كما تم الاتفاق مع الإدارة العامة للجمارك بإبلاغ "المسعود للسيارات" عن شحنات قطع غيار نيسان التي تصل إلى موانئ الإمارة، للتأكد من شرعيتها وتوافقها مع معايير شركة "نيسان" وعدم استيرادها على نحو مخالف للقوانين من قبل الجهات العاملة في "السوق الموازية". كما سيتم تنظيم دورات تدريبية تشمل مسؤولي الجمارك في منطقة العين.
وأضاف سينغ، "تعتبر الشراكة عنصراً أساسياً لضمان نجاح هذه المبادرة الهادفة على النحو الأمثل، ويسعدنا التعاون مع "نيسان الشرق الأوسط" والإدارة العامة للجمارك في أبوظبي لتحقيق الغايات المنشودة والقضاء على الأنشطة غير المشروعة في هذا الصدد. تهتم "المسعود للسيارات" بتعزيز تجارب العملاء وتحسينها والارتقاء بها إلى المستوى التالي، ومن الطبيعي أن نحرص على سلامتهم باعتبارها إحدى أهم أولوياتنا على الإطلاق."