يعلن مركز النور لتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدبي عن فتح أبواب التسجيل في برنامج المتطوعين أمام كافة أعضاء و أفراد المجتمع في إطار التشجيع للتطوع في مثل هذه البرامج.
وقد أعربت فيكتوريا باكية أحد المتطوعات قائلة: " التطوع في النور كان فرصة كبيرة بالنسبة لي, هذه الخدمة الإنسانية جلبت لي الكثير من التبريكات والفوائد لحياتي, و قبل كل شيء أنا سعيدة مع نفسي ومع من هم حولي لأنني أصبحت أُقدر الحياة حقاً والأطفال في مركز النور لاسيما من هم في المراحل الأساسية ممتلئين بالعواطف ولا يمكن للكلمات أن تصف ذلك. أنا سعيدة من التجربة ككل وأشكر النور للسماح لي بالتطوع في هذا العمل".
ويذكر أنه يسمح للذين لا تقل أعمارهم عن 16 عام ومافوق من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بتسجيل كمتطوعين, كما يمكن لكل واحد منهم أن يحدد مقدار الوقت والأيام التي سيكرسها للعمل التطوعي في المركز-يعود هذا على حسب قرارهم.
وقد خصص المركز يومين من كل شهر للسماح للأفراد المتطوعين بالإضافة إلى المتطوعين من المنازل و الشركات المشاركة للإنظام إلى مجموعات لا يزيد عددها من 15 إلى 25 شخص, للمشاركة في حلقات نشر الوعي والتفاعل مع الأطفال جنباً إلى جنب مع ضرورة الحجز المسبق والتنسيق مع المركز لإتاحت فرصة العمل التطوعي الجماعي أمام الجميع.
هذا وقد تطوع أحد فنادق دبي – أي بي إس – في إطار البرنامج التطوعي المخصص للشركات وقد صرح عمران ماكن مديرالتطوير والتدريب الفندق قائلاً :" بأن المساهمة التطوعية جاءت لتعزيز مكانة وأهمية العمل التطوعي في المجتمع", وأضاف :" قدم الفندق أيضاً التدريب لأحد الأطفال من المركز حيث تم تعينة على قسم المأكولات و المشروبات من إنتاج الفندق وقد وجدنا السيد داريان جنباث قد تصرف بشكل جيد جداً والطالب مدرب تدريباً جيد ونحن نأمل أن يكون قد إستفاد من كل المهارات في فندقنا, و استطاع الإندماج في المجتمع من حولة.”
أما عن شركات المتطوعين الأخرى قد يتم التواصل مع العديد منهم للحصول على الدعم في الإدارة , المرافق , الصيانة , الإدارات والإستدامة , العلاقات المجتمعية, الأمن أو للمساعدة في الفعاليات السنوية التي يقدمها المركز. ويعتمد المركز في برامجة التطوعية سواء إن كان المتطوعين من الذين قد شاركوا سابقاً أم جدد على تقييم المهارات لكل فرد وتوزيعهم على حسب الأماكن التي تحتاج دعمهم.