دعت "علي إكسبريس"، منصة التسوق العالمية عبر الإنترنت والتابعة لمجموعة "علي بابا"، اليوم المستهلكين من كافة أنحاء العالم للمشاركة في "مهرجان 11.11 العالمي للتسوق"، ليتحول هذا الحدث إلى احتفالية عالمية بكل المقاييس.
وللمرة الأولى هذا العام، تقدم "علي إكسبريس" للتجار المحليين من إيطاليا وإسبانيا وتركيا وروسيا فرصة المشاركة في أكبر حدث للتسوق في العالم. وتعكس هذه الخطوة مدى التزام "علي إكسبريس" بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم، وإثراء القيمة في الأسواق الرئيسية التي تدير الشركة أعمالها فيها.
بهذه المناسبة قال وانغ مينغ تشيانغ، مدير عام "علي إكسبريس": "نحن ملتزمون برؤيتنا الرامية لجعل ’علي إكسبريس‘ منصة عصرية تجمع المستهلكين والتجار من كافة أنحاء العالم. وتأتي مشاركة تجار المشاريع الصغيرة والمتوسطة المسجلين في ’علي إكسبريس‘ من خارج الصين في مهرجان 11.11، أبرز الفعاليات التي تنظمها مجموعة ’علي بابا‘، كخطوة أولى نحو تحقيق هذه الرؤية، وجذب المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى منصتنا، ومساعدتها على تحقيق النجاح في الأسواق العالمية".
وستكشف "علي إكسبريس" عن صفقات استثنائية مميزة في 28 أكتوبر، على منتجات وبضائع ستكون جاهزة للشراء في 11 نوفمبر 2019.
فكرة "الهدية الذاتية" تتحول إلى ظاهرة أكبر
يُعرف يوم 11 نوفمبر، أو 11.11، في الصين بـ "يوم العُزَّاب"، لكون الرقم يمثل أربعة "عيدان" ترمز إلى العزاب والعازبات. وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي، قامت مجموعة من الطلبة الجامعيين الصينيين بنشر احتفالية 11.11 على نطاق واسع، في خطوة تهدف على محاربة النظرة السلبية تجاه العزوبية. واختار رئيس مجلس إدارة "علي بابا" ورئيسها التنفيذي دانيال زانغ هذه الفكرة لتسويق "تي مول Tmall"، وحدة الأعمال الجديدة في المجموعة في ذلك الوقت، لتشجيع العزاب على شراء هدايا لأنفسهم في هذا اليوم.
وعلى مدار العقد الماضي، تحول يوم 11.11 إلى حدث كبير للتسوق يشمل كافة أنحاء الصين، عوضاً عن كونه يوماً للعزاب، وهو اليوم أكبر حدث سنوي يستمر لمدة 24 ساعة للتسوق عبر الإنترنت، متفوقاً على مبيعات "الجمعة السوداء" و"إثنين الإنترنت" في الولايات المتحدة الأمريكية، مجتمعة. واستفاد التجار العالميون، لسنوات عديدة، من يوم 11.11 لبيع بضائعهم للمستهلكين الصينيين على "تي مول" ومنصة "تي مول العالمية". ومؤخراً، استقطب 11.11 أعداداً أكبر من المتسوقين الصينيين وغيرهم ممن يعيشون خارج الصين.
وفي عامه الحادي عشر، يقدم المهرجان لأعداد أكبر من المستهلكين في العالم فرصة المشاركة في الحدث والاستفادة من أفضل العروض والصفقات من "علي إكسبريس" التي تقدم خدماتها في أكثر من 200 دولة ومنطقة، بما في ذلك روسيا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وبولندا والشرق الأوسط وغيرها. ويمكن للتجار المحليين في روسيا وإسبانيا وتركيا هذا العام المشاركة في المهرجان للمرة الأولى، مما يرسخ مكانته كحدث عالمي بكل المقاييس.
تخطي الحدود لإطلاق إمكانات المشاريع الصغيرة والمتوسطة
سيركز مهرجان 11.11 هذا العام على مفاهيم "الاستهلاك الجديد" و"الأعمال الجديدة"، بالإضافة إلى بناء مجتمع أكثر استدامة، وسيتضمن عروضاً ترويجية مؤقتة، بالإضافة إلى أنشطة عبر الإنترنت أو عبر القنوات التقليدية في 35 مدينة ضمن 15 دولة ومنطقة.
وفي هذا السياق قال جيانغ فان، رئيس منصتي "تي مول" و"تاوباو" التابعتين لمجموعة "علي بابا": "لم يعد 11.11 مجرد مهرجان للمستهلكين في الصين فقط، بل احتفالية لجميع العملاء حول العالم، والذين يمثلون جزءاً من المنظومة الاقتصادية الرقمية لمجموعة ’علي بابا‘".
وبما ينسجم مع رؤية العولمة التي تنتهجها مجموعة "علي بابا"، تدرك "علي إكسبريس" أهمية الدور الحيوي الذي يمكن للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن تساهم به لتطوير منظومة التجارة الإلكترونية حول العالم. وتركز الشركة من هذا المنطلق على دعم نمو وتطور هذه المشاريع، وكسر الحدود التجارية حول العالم لتسهيل أداء الأعمال في كل مكان. وبفضل الدعم والبيانات التي تقدمها "علي إكسبريس" لتحسين استراتيجيات تسويق العلامات التجارية، يقدم ’مهرجان 11.11 العالمي للتسوق" فرصة ممتازة للبائعين المحليين لإطلاق المنتجات وتفعيل التواصل مع المستهلكين محلياً وعالمياً.
لمحة عن مهرجان 11.11 العالمي للتسوق
يعتبر "مهرجان 11.11 العالمي للتسوق" التي تنظمه مجموعة "علي بابا" يوم 11 نوفمبر من كل عام أكبر حدث للتسوق عبر الإنترنت من حيث القيمة الإجمالية للبضائع. وانطلق المهرجان عام 2008 بإجمالي مبيعات بلغت 52 مليون يوان (7.8 مليون دولار). وفي العام الماضي، شارك في الحدث نحو 180 ألف تاجر، ووصل حجم إنفاق المستهلكين إلى 213.5 مليار يوان (30.8 مليار دولار) خلال 24 ساعة فقط.
لمحة عن "علي إكسبريس"
قامت مجموعة "علي بابا" في عام 2010 بإطلاق "علي إكسبريس" (www.aliexpress.com)، مزود الخدمات والسوق التجارية العالمية عبر الإنترنت، لتتاح للمستهلكين في كافة أنحاء العالم فرصة شراء البضائع مباشرة من المصنعين والموزعين- بشكل رئيسي من الصين. وتلتزم "علي إكسبريس" بأن تصبح منصة للتجار حول العالم لبيع بضائعهم محلياً وعالمياً، وتتوفر المنصة بعدة لغات بما في ذلك الإنجليزية والروسية والبرتغالية والإسبانية والإيطالية والفرنسية.
لمحة عن مجموعة "علي بابا"
تتطلع مجموعة "علي بابا" إلى تسهيل التحول الرقمي في قطاع الأعمال في أي مكان، وتهدف إلى تأسيس بنى تحتية مستقبلية للقطاع التجاري. وتتمثل رؤية الشركة في جعل "علي بابا" ملتقى لعمل وحياة الناس، وأن تستمر لما لا يقل عن 102 عام.