وقعت مجموعة الشايع، الشركة الرائدة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) لتحقيق التنمية المستدامة. تُغطي المذكرة مدن دول مجلس التعاون الخليجيوالمدن العربية، وتمّ توقيعها بين مجموعة الشايع ود. عرفان علي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل".
وتهدف مذكرة التفاهم، التي دخلت حيّز التنفيذ مباشرة، إلى توفير إطار تعاون بين مجموعة الشايع و"موئل" للعمل سوياً لإنجاز المبادرات التي تعمل على تحسين جودة الحياة والوضع البيئي في مدن البلدان التي نمارس فيها نشاطاً اقتصادياً. كما تحدد الوثيقة برامج التعاون المشترك لتنفيذ عدة مشروعات تُروج لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة) والأجندة الحضرية الجديدة مثل زراعة الأشجار ومشروعات التطوير الحضري، وتنظيم الندوات وورش العمل لمناقشة التحديات البيئية لزيادة الوعي بالاستدامة في جميع أنحاء المنطقة.
وفي حديثها عن هذه الشراكة، قالت سينيكا كوتوم، مديرة قسم الاستدامة في مجموعة الشايع: "نتطلع إلى شراكة مثمرة ومفيدة للطرفين من خلال مذكرة التفاهم التي لن تدعم التزامنا بالتنمية المستدامة فحسب، بل ستشكل أيضاً مصدر إلهام لبذل المزيد من الجهود المبتكرة والمساهمة في إيجاد حلول أكثر فعالية من أجل بيئة أفضل".
من جهتها رحبت د. أميرة الحسن، رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" لدول الخليج العربي، بهذه الشراكة، وقالت: "موئل الأمم المتحدة على أتم الاستعداد لدعم مجموعة الشايع من خلال توفير خبراته الفنية وحشد جهوده في مجال التنميه الحضرية المستدامة على مستويات مختلفة في المدن التي نتواجد بها. نتطلع إلى العمل مع الشايع من أجل شراكة مثمرة من شأنها تحسين قدرة المدن على الصمود في المنطقة