- نظمت مجموعة الشايع في عدد من الدول التي تمارس فيها نشاطاً اقتصادياً، سلسلة من
الحملات والأنشطة التي تهدف إلى تحسين البيئة البحرية والحفاظ على السواحل خالية من القمامة والنفايات، بمناسبة يوم
التنظيف العالمي.
شارك في المبادرة الإقليمية العديد من المتطوعين الذين تبنوا مبدأ الاستدامة من خلال تنظيف الشواطئ ورفع مستوى الوعي
بالتأثير الضار للتلوث البلاستيكي. وأسفرت الحملة عن جمع نحو 8000 كيلوغرام من النفايات الصلبة وفرزها وإزالتها من
الشاطئ.
وفي حديثها عن المبادرة، قالت سينيكا كوتوم، مديرة قسم الاستدامة في مجموعة الشايع: " يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه
المبادرة الجديرة بالثناء، وأن نقوم بدورنا من أجل المحافظة على البيئة. لقد أدهشتنا استجابة زملائنا ومشاركتهم لنا في جميع
أنحاء المنطقة. نؤمن أن هذه الجهود الصغيرة يمكن أن تحدث تغييراً كبيراً بمرور الوقت مما يساعدنا في إيجاد بيئة أفضل".
تحرص مجموعة الشايع، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، على المشاركة في العديد من الحملات المصممة لرفع مستوى
الوعي البيئي وضرورة المحافظة على السواحل البحرية، وتسليط الضوء على المشاكل والتهديدات التي تتعرض لها البيئة،
والعمل على إعداد مستقبل أكثر استدامة.
بدأ يوم التنظيف العالمي لأول مرة في عام 2008 في إستونيا، حيث اتحد خمسون ألف شخص لتنظيف البلاد بأكملها خلال
خمس ساعات فقط. تطورت بعد ذلك هذه المبادرة الملهمة والطموحة إلى حركة عالمية تضع احتياجات البيئة في المقام الأول.