تدعو الجامعة الأميركية في الشارقة الطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية لإستكتشاف "تجربة الجامعة الأميركية في الشارقة" في معرض نجاح 2018 للجامعات والذي يعقد في الفترة بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر في مركز أبوظبي للمعارض. وتحتفل الجامعة الأميركية في الشارقة بتميز برامجها وتفردها العالمي في كونها أكثر الجامعات تنوعاً في ثقافات طلبتها وهو ما تركز عليه في مشاركتها في المعرض هذا العام تحت عنوان " لا توجد جامعة تشبة الجامعة الأميركية في الشارقة".
وقد نظمت الجامعة عرضها لإعطاء الزائرين لمحة عن التجربة الجامعية لطلبتها، وإعطاء الطلبة المقبيلن على الدراسة فيها فكرة عن مستقبلهم في الجامعة بناء على تجربة طلبتها وخريجيها.
وبما أنه من المتوقع أن يزور معرض النجاح هذا العام أكثر من 16,000 من الطلبة والأهالي، فان الجامعة الأميركية في الشارقة تدعو الزائرين للتعرف على إبداعات وإبتكارات طلبتها في كلية الهندسة من خلال إعطائهم فرصة خاصة وحصرية لرؤية طائرة تحكم عن بعد تعمل بالبطاريات تم تصميمها من قبل طلبة الكلية بهدف صيانة والمحافظة على وحدات التدفئة والتهوية والتبريد، إلى جانب عرض لوحة فنية لخريجة من كلية الهندسة والفن والتصميم، وهي الكلية التي تطرح برامج التصميم الأكثر تميزاً في المنطقة، تحت عنوان "إصلاح عصر النهضة" والتي تحاكي في محتواها لوحة الفنان العالمي الشهير رفائيل المعروفة باسم "مدرسة أثينا" حيث قامت الخريجة باعادة تمثيل موضوع اللوحة مصورة اساتذة وطلبة من الكلية.
كما يشارك في المعرض واحد من بين العديد من خريجي الجامعة من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الخاصة، حيث يعرض الخريج مصطفى الداور مدير مقهى "كراكياتو" في الشارقة منتجاته ويقدم للزائرين مجموعة مختارة من الحلويات التي تحمل شعار "صنعها بفخر خريج من الجامعة الأميركية في الشارقة".
وأشار البروفيسور كيفن ميتشل، نائب وكيل الجامعة للدراسات الجامعية في الجامعة الأميركية في الشارقة، أنه ليس للطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية وأهاليهم أحياناً معرفة بالإختلافات بين الجامعات، لذلك فانه من الضروري للأهالي والطلبة زيارة معارض مثل معرض نجاح 2018 للتعرف على ما يجعل الجامعة الأميركية في الشارقة فريدة من نوعها."
وأضاف، "إنه لمن الطبيعي أن يقلق الأهالي بخصوص فرص توظيف أبنائهم بعد التخرج، إلا أن ما يؤثر على فرص التوظيف في سوق عمل يشهد تغيرات سريعه يتم إغفاله أحياناً. إن لدى خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة القدرة على المنافسة في السوق، فهم يمتلكون عمق المعرفة في مجالات دراستهم والقدرة على تحدي الصعاب من خلال الخبرات التي اكتسبوها من المساقات والمواد المتنوعة التي درسوها في الجامعة. أنا أوصي الأهالي بأن يركزوا على عدد من القضايا المهمة عند اختيار الجامعات مثل عدد أعضاء الهيئة التدريسية التي يعملون بدوام كامل والتي تضمن نوعية التعليم. أما الطلبة، فهو من المتوقع أن ينظروا أيضاً إلى بيئة تسمح لهم بالإستمتاع بالأنشطة الخارجية اللاصفية. ويستطيع الزوار لمعرض نجاح 2018 مقابلة طلبة وأعضاء من هيئة التدريس الذين يملكون المعلومات حول الكثير من المواضيع مثل المنح الدراسية وعن الحياة في سكن الطلبة في حرم الجامعة ونسب التوظيف بعد التخرج. ونحن ندعو كل من لديه سؤال أو استفسار لزيارتنا في معرض نجاح 2018."
وفي حديثه عن التنوع الثقافي في الجامعة، قال ميتشل، "إن تجربة الجامعة الأميركية في الشارقة هي أكبر من مجرد الحصول على شهادة، فهي تُعنى بانغماس الطالب في ثقافة الجامعة والحياة فيها، وبما أن حرم الجامعة يضم أكثر من 90 جنسية مختلفة، فإن ذلك يعني بأنها مكان رائع للحياة والدراسة."
وقد حصل هذا التنوع الثقافي الواسع في الجامعة على إشادة عالمية، حيث أعلنت مجلة تايمز للتعليم العالي بأن الجامعة الأميركية في الشارقة تحتضن أكبر نسبة من الطلبة القادمين من جنسيات مختلفة أكثر من أي جامعة أخرى في العالم على مدى العامين 2017 و2018.
ولدى زوار معرض نجاح 2018 الفرصة للقاء طلبة الجامعة وخريجيها بالاضافة للطلبة الممثلين للجامعة في منصة الجامعة الأميركية في الشارقة في معرض نجاح 2018 للاجابة عن أي إستفسارات أو أسئلة لديهم أو حتى تقديم المشورة والنصح. كما يتواجد عند المنصة أعضاء من الهيئة التدريسية للاجابة عن أي استفسارات تتعلق بالمساقات التعليمية والبرامج.
للحصول على آخر الأخبار والمستجدات حول مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة في معرض نجاح 2010، اشترك في صفحة الجامعة الرسمية على تطبيق انستغرام: wwwausedu.