أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ستيفن يوجالنجام أهمية الميناء الذي يخدم منطقة المشرق العربي وما حولها باعتباره الواجهة البحرية الأكثر تميزاً والمركز الإقليمي المحوري لقطاع النقل متعدد الوسائط بما يملكه من بنية تحتية لدعم صناعة التصدير والاستيراد الأردنية وخدمة أسواق الاستيراد العراقية والسورية التي من المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً عند بدء عملية إعادة الإعمار.
وقال يوجالنجام إن ميناء حاويات العقبة يعتبر البوابة المفضلة للعراق على البحر الأحمر قبل أن تؤثر النزاعات في سوريا والعراق على المنطقة، لافتاً إلى أنه منذ انتهاء النزاعات وإعادة فتح حدود طريبيل / الكرامة أصبح الميناء يقدم للتجار العراقيين خدمات من خلال أكبر خطوط الشحن في العالم بطلب ميناء حاويات العقبة سفن كبيرة تحمل ما يصل إلى 15 الف حاوية مكافئة وهذا يمنح مجتمع التجارة العراقي الخيار الأوسع لخطوط الشحن بأسعار تنافسية. وزاد أن موقع العقبة يسمح بالوصول إلى العراق في كثير من الأحيان بمعدل أسرع من أسبوعين عند الاستيراد من أميركا الجنوبية وذلك بفضل التخليص الجمركي الفعال الذي تقدمه الجمارك الأردنية وعملية التخليص قبل الوصول باستخدام اجراءات تمكن أن تصل الحاوية إلى الحدود في غضون 36 ساعة فقط بعد نزولها في العقبة وربما 48 ساعة إلى بغداد.