انطلاق الدورة التاسعة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

 في خلال مؤتمرٍ صحفي تم عقده مؤخراً، تم إطلاق الدورة التاسعة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة رسمياً في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي الجائزة المرموقة الأولى في المنطقة. نجحت هذه الجائزة في تسليط الضوء على الأمثلة الجيدة وأفضل الممارسات المعتمدة من قبل المؤسسات العامة والخاصة في كافة أنحاء المنطقة العربية. وتحرص الشركات الكبيرة والصغيرة، والعامة والخاصة منها على المشاركة في فئات الجائزة المختلفة، التي تشتهر بالدقة العالية وخصائصها القياسية. وقد ورد أيضاً العديد من الأسماء المعروفة من مختلف القطاعات بين كوكبة الفائزين بهذه الجائزة. وقد تم منح 20 جائزة في الدورة الماضية تغطي تسع فئاتٍ وهي: القطاع العام، والشركات الكبرى، والشركات المتوسطة، والشركات الصغيرة، والخدمات المالية، والطاقة، والمشاريع الاجتماعية وكذلك برامج الشراكة. 

تمّ تطوير أوجه الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عدة مرات خلال تاريخها الممتد على ثماني سنوات، ليصبح برنامج الجائزة الأفضل والرائد في العالم العربي. وتتم المصادقة على نتائج الجائزة من قبل جهة ضمان خارجية هي شركة دي ان في- جي ال (DNV-GL). حيث تُستَمَد الجائزة معاييرها من الأطر والمعايير العالمية والإقليمية، وهي: المبادئ العشر للميثاق العالمي للأمم المتحدة، والمبادرة العالمية لإعداد التقارير GRI))، ونموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة "IFQM". وقد تم حتى الآن تقديم 881 طلباً للجائزة من قبل 660 منظمةٍ في 26 قطاعاً من 13 دولةٍ عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتنافس في كل سنة مئات المنظمات مع بعضها البعض لنيل امتياز اختيارها كفائزٍ بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. 

وتُقام الجائزة التي تقدّمها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري- الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية في جامعة الدول العربية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ((UNEP. وكانت الجهة الراعية لمكان انعقاد المؤتمر الصحفي هي فندق "ميلينيوم بلازا".

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات خلال حفل الإطلاق الصحفي للجائزة: "تعتبر الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات كمقياسٍ خاص للمنطقة العربية في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة. ويساهم الدعم الذي تتلقاه من جامعة الدول العربية والتعاون مع هيئات الأمم المتحدة بدعم سمعتها كبرنامج جوائز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة الأكثر ثقة. ونأمل أن نكون قادرين هذا العام على تجاوز الأهداف المحددة للجائزة وجذب المزيد من الدول العربية لصفوفها من خلال التعاون المعزّز والرسائل المستهدفة للمنظمات في منطقتنا.